هو الشيخ جمال سعيد عثمان أحمد ناصر بن الحاج سعيد ولد بتاريخ 13/ 4/1957م في ساكن المعزوب ، ونشأ يتيم الأم في أسرة فقيرة فلاحية حيث توفيت والدته وهو في الثالثة من عمره ثم  تربى على يدي الفاضلة الطاهرة حليمة أحمد زوجة المرحوم بخيت قاسم محسن حتى أصبح شابا ، تلقى تعليمه الأول ومبادى القراءة والكتابة والقرآن الكريم في جبل أهل علي على يد الفقيه المرحوم قاسم ثابت أحمد المكدشي العلوي وبعد حين ألتحق بمدرسة الشهيد محسن محمد سعيد الصفأة، كان يحب الاطلاع على كتب التاريخ لاسيمات ذات الصلة بتاريخ يافع وكان سريع الفهم جاد في فهم الأحكام القديمة المتعلقة بالبيع والنزاع والصلح ويترجمها إلى تطبيق عملي في حل القضايا ،وكان شاعرا يقول الشعر الشعبي وله الكثير من القصائد الرثائية وأشهر قصائده قصيدة الفقر ( بينه وبين الشاعر الكبير حسين بن رباح)، تميز بالإصلاح بين الناس والقبائل المتنازعة وساهم في حل العديد من القضايا في كلد وخارجها وكان ضمن المصلحين لوقف الحرب الأولى في تلب بين القبيلتين (حسن وفليس) التى وقع عليها بتاريخ 18/ 3/ 2009م  ، وعند اندلاع الحرب الثانية بين القبيلتين سعى جاهدا مع المشايخ والوجهاء من مكاتب يافع لوقف الاقتتال بين القبيلتين وقد استشهد بتاريخ 14/2/ 2013م الموافق 4 ربيع ثاني 1434هـ في تلب وهو يحمل ملف الصلح والسلام بين المتنازعين ـ رحم الله الشيخ جمال وأسكنه فسيح الجنات .