fbpx
نحن والفلسطينيين مالفرق بيننا؟

 

قبلكم يا أبناء الجنوب العربي تآمروا على شعب فلسطين. وكان موقعه ثروة اوصى بها نابليون بونابرت وقت هزيمته في شمال افريقيا في فصل الشرق عن الغرب العربي عبر اقامة كيان آخر في فلسطين. ضمانة عدم تواصل الجسد العربي مع اوصاله تمهيدا لاحتلاله. وهو ما تم فعلا من خلال اقامة الكيان الاسرائيلي غي فلسطين. وكان شعبها ضحية.

وحدث ما حدث منذ 1948؟وهكذا بالنسبة لشعبنا.

الكل منتظر لمجلس الأمن والأمم المتحدة؟ لكنه لم يقدم شيء؟

فلسطين ضاعت بين العرب والمجتمع الدولي!. والجنوب العربي لازال غارق بين العرب وبحر العرب ومجتمع دولي يكرر اغراقه كلما نهض.!!!

في فلسطين على الأقل لازال الفلسطيني يحمل آخر ما بقى في السراب من فلسطين أنه فلسطيني الهوية التي حتى العرب لا يعترفون بها رسميا في جوازات السفر.؟

أما الجنوبي طمسوا عنه كل شيء لم يبقى من جسده بعد أن ضاع وطنة غير النظر؟.

وحتى النظر مقيد في الوطن لا يقوى على حتى صناعة خبر لمأساة حلت به. لا يقدر النفاذ به الى الحق. وأن رسائله وصلت الى كل مهتم بشأنه الا انه لازال ينظر له بنفس نفس النظر كما ينظر اليه في فلسطين؟

السر ان صناعة القرار من مخرج واحد ومعمل واحد غير الاختلاف في طريقة التعبئة والتغليف والتسويق والترويج.

من أحتل الجنوب العربي في 30 نوفمبر 1967واستمر في يمننتة حتى 22 مايو 1990 هو نفسة من واصل المهمة لاستكمال اليمننة للجنوب العربي وحتى احتلاله في 7 يوليو 1994.

المخرج الذي رسم المشهد أعطى صورة التوجيهات لاكتمالها في صورة اليوم وحدود الأقاليم الستة!!!! وتذويب الجنوب وتقطيعه الى أقليمين. كبؤر توتر دائم من ذاتها تولد المحن كل ما تعدت محنه لتبدأ الأخرى حيث ما انتهت.!!

ماذا لازال في ما قبل المنتهى؟!

اختبار وفحص نتيجة التسويق ان تمت استكملت الصورة؟

وان استمر الرفض من شعب الجنوب يتغير المشهد على النحو الذي يريد المخرج ان يبقي من الشد على الوضع برمته في خطامه الممتد الى عمق تاريخ المنطقة وحتى احكام السيطرة المباشرة بعد تحضير كل عوامل وعناصر النجاح لها.

وتبدأ مرحلة جديدة في التركيز على مناطق الثروة وتحصينها وترتيبها وتأمينها . وما حاط بها ليس الا مناطق شغب وشغب تبقى مبررا لطائرة بدون طيار ومحاربة القاعدة والارهاب.

شعب الجنوب العربي عليه اليوم قبل الغد ان يفهم من ان البداية والنهاية الثروة والشركات القائمة على ونهبه واستغلاله.

والله على ما أقول شهيد.