كتب / سعدان اليافعي
بما ان الحرية ثمنها غالي وفاتورة التضحية باهظة سيكون ثمنها الانفس كي ننال الحرية ونستعيد الاوطان هذا ما كان يردده الشهيد البطل الشاب نظمي محمد محسن السيد الهاشمي ..
الشهيد البطل نظمي من مواليد 11/ديسمبر/1990 قرية سليك مديرية الحبيلين ردفان ..
نشاء الشهيد وتربى في اسرة فلاحيه ميسورة الحال كمعظم اسر الجنوب الحبيب حيث اكمل الشهيد السيد تعلمية الثانوي في مدارس ردفان وتدرجفي صفوف العديد منها وبداء دراسته الابتدائية في مدرسة القرية في ضاحية الحبيلين ثم تنقل الى مدينة الحبيلين في مدرسة الشهيد الكبسي ثم تلقى تعليمة الثانوي في ثانوية الشهيد لبوزه ..
ولظروف استرته المعيشية القاهرة وكحال شباب توجه شهيدنا الى سوق العمل لمساعدة والده باعتباره وحيد والده وامه بعد ان استشهد اخوه وجدي 16عاما واخته ياسمين 5 أعوام وابن عمه عدنان فضل السيد 16 عاما اثر لغما انفجر كان بالقرب من المنزل في قرية سليك من بقايا حرب الاحتلال في صيف 1994م والتي تساقطت قذائفه على ارياف الجنوب .. حيث غادر الشهيد التعليم ليوفر متطلبات العيش الكريم ولعدم وجود فرص عمل للشباب .. مع تنقله في كل ساحات الجنوب صال وجال في كل فعالياتها حاملا علم الجنوب وهاتفا للحرية والاستقلال تعرض للعديد من المضايقات والملاحقات منذ بدية الثورة الجنوبية كان ينشد وطنا محررا فأجبرته الظروف ان يغادر الجنوب باحث عن لقمة عيش شريفة فكانت محطة المملكة العربية السعودية بدون جواز رسمي قبل ان تعمل السلطات السعودية على اعادته مع الالاف من الشباب العائدين العام الماضي .. واصل مسيرة الثورة مع شباب الجنوب في سبيل الثورة خاصة ما عاشه الجنوب في الأوان الاخيرة من تصعيد ثوري مذهل ،، وكان الشاب يحشد الشباب في الخروج بالمسيرات الليلة التي تشهدها الحبيلين تضامنا مع الضالع الذي تتعرض للقصف والهجوم البربري من قبل قوات الاحتلال بقيادة المجرم ضبعان ..
تضامن مع الضالع التي كانت تهفوا اليها نفسه فشاءت له الاقدار ان يستشهد على تربة الضالع الصامدة حيت وضعت حدا لحياة شهيدنا البطل من فواهة قذيفة قاتلة من قبل للواء 33 للمجرم ضبعان في هجوم على الضالع استهدف باص كان يقله الشهيد نظمي مع شباب من ابناء ردفان والضالع تزامن مع الهجوم فكان درب التضحية بانتظاره يوم الثلاثاء18 من فبراير/2014 في الخط العام امام منطقة الوبح تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال اليمني المتمركزة في مدرسة الوبح في تمام الساعة 11 صباحاً
ملحوظة .. الصورة الفوتوغرافية للشهيد مع اخيه واخته وابن عمه الذي انفجر بهم اللغم حصلت عليها من اسرة الشهيد … تحية لهم
