fbpx
حي “عبدالقوي” بالشيخ عثمان صرف صحي عشوائي وطرق غير معبدة وانقطاع للمياه ومعاناة لا تنتهي
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – الخضر عبدالله

حي الشهيد عبدالقوي الداخلي أحد الأحياء الواقعة في ضواحي مدينة الشيخ عثمان محافظة عدن.. غالبية سكانه من ذوي الدخل المحدود ويعيشون في فقر مدقع.

هذا الحي بحاجة ماسة إلى اهتمام من قيادة المحافظة والسلطة المحلية، وهو يفتقد إلى الكثير من الخدمات الأساسية والضرورية مثل خدمة الصرف الصحي والسفلتة وضعف قوة ضخ المياه وضعف التيار الكهربائي في بعض المنازل «البراقات» وهبوط وتدلي خطوط أسلاك الكهرباء وانتشار البيارات الراشحة وكذا الأغنام..

” يافع نيوز ” زار الحي وكان محور حديثنا المتبادل مع سكان الحي ووضعنا همزة الوصل بأنفسنا وكتبنا عما رأيناه ولمسناه في هذه السطور.

حي عبدالقوي بحاجة إلى توفير الخدمات :

3

في البداية التقينا بالمواطن: علي بن هادي , من بناء الحي يقول: «حي عبدالقوي بحاجة ماسة إلى توفير خدمات من مركز صحي وقوة ضخ المياه، ومعالجة مشكلة الصرف الصحي أسوة ببقية مناطق المحافظة، بالإضافة إلى سفلتة الطرقات الترابية وغير المعبدة بالأسفلت، ونتمنى أن يدرج هذا الحي المغلوب على أمره في خطط المحافظة وإعطاء مشاريع تلبي احتياجاته وتشغيل شبابه الذين تنتشر البطالة بين أوساطهم».

ويضيف: «كما أن هناك خطورة على المواطنين من هذه الأسلاك إذا حدث أي طارئ – لاسمح الله – وعبر «يافع نيوز» ننبه مؤسسة الكهرباء لتفادي أي كوارث من هذه الخطوط والأسلاك الكهربائية ونرجو الإسراع في معالجة هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن».

 وعند مرورنا في أزقة حي عبدالقوي التقيتنا بالأخ /  سهيم ناصر علي فقال :  معاناة هذا الحي المحروم من بعض الخدمات هناك ضعف في شبكة المياه وعدم قوة ضخ الماء إلى منازل المواطنين لدرجة أننا لا نرى الماء إلا عند طلوع الفجر، وبشكل ضعيف ومتقطع.. فهل يعقل أن نصبر على هذا الحال ونحن نرى المناطق المجاورة لنا فيها من الخدمات.. فيشق لها الطرقات وتعبد بالأسفلت و الأحجار وفيها وحدات صحية وبعضها مناطق غير مأهولة بالسكان .

مضيفا: وأما عن جانب النظافة فقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن عملية النظافة تشكل حالة جيدة مما كانت عليه في السابق، ولكن نطالب بإضافة البراميل الخاصة بالنفايات العامة كونه  لا يوجد في الحي براميل خاصة بالقمامة مما يحدوا بأهالي الحي برمي القمامة  والمخلفات في الشوارع  والأزقة  .. فنرجو من الأخ المحافظ النظر إلينا وتلمس معاناتنا و أملنا في الله ثم فيه كبير بتدارك الوضع المتردي».5

كما التقينا الأخ صالح بن حاجب، احد عقال  حارة حي عبدالقوي  وقال عن أوضاع الحي:”بالنسبة لشبكة الكهرباء فقد طرحنا هذه المعاناة على مسؤول التوزيع بالمنطقة الثانية بصيانة الخطوط وشد التيارات الكهربائية المتدنية، ولكن كل هذا الكلام بات وعود في وعود ولم ينفذ بعد»، وقال: «أما مشكلة المياه فهي مشكلة تحتاج إلى حلول، فالمياه في هذا الحي وغيره من الأحياء يضعف فيه ضخ المياه وبعض الأوقات ينقطع الماء وخاصة في وقت الظهيرة، وكذا وقت العصر.

وأضاف: لا نملك في حينا هذا خزانات للمياه كون الأهالي يعيشون في فقر مدقع وذوو دخل محدود .

 ويضيف: “وعن المجاري قمنا بعدة تقارير وتوفقنا فيها بعد عناء طويل   بعض  أجزاء الحي  يوخد فيها صرف صحي والبقية الاخرى . لا تزالت على  البيرات  الراشحة .

ونرجو من الجهات المعنية البت والتعاون في القضاء على معاناة أهالي المنطقة، وأما سفلتة الشوارع الترابية غير المسفلتة فحي عبدالقوي ضمن الخطة   المرسومة بسفلتة الشوارع غير المعبدة بالإسفلت،  او الردم بالأحجار  ولم توفي السلطة المحلية  بمرسوم الخطة بسفلتت الشوارع و لم يسفلت من الشوارع الاً  شارعين وبقية الشوارع  لا زالت ترابية  وفي جانب النظافة فعمال النظافة ليسوا مقصرين، ويعملون بكل جهد، ولكن اللوم يعود على المواطنين الذين لا يكلفون أنفسهم رمي القمامة والمخلفات في أماكنها، ولكن يرمونها بجانب جدران المنازل، وعبر «يافع نيوز» أنصح المواطنين في كل الأحياء أن يضعوا القمامة في المقالب والأماكن الخاصة بها ولا يرمونها بجوار الجدران». 7

مصدر  محلي بالسلطة المحلية بالشيخ عثمان  يقول :” شبكة البنية التحتية  لمدينة الشيخ عثمان واحيائها من مياه وكهرباء وصرف صحي نكون صرحيين فأن تلك الشبكة متهالكة لم يتم الصيانة والتجديد خلال الفترة الماضية في الوقت الذي صممت وبنيت في خمسينيات القرن الماضي على أساس أن عدد سكان مديرية الشيخ عثمان 50 ألف نسمة ومن ذلك الحين وإلى يومنا هذا نلاحظ التوسع الرأسي والأفقي في البناء العمراني لم يقابل ذلك تحديث لشبكة البنية التحتية.. حيث وصل عدد سكان المديرية 200 ألف نسمة تقريباً.. ولاحظوا الفرق هذا في عدد السكان.. مما أدى هذا إلى طفح المجاري وبشكل مستمر وضعف ضخ شبكة المياه والانقطاع للتيار الكهربائي. , ومع ذلك أخذنا بعين الاعتبار في البرنامج  ونحاول  في الأيام  القادمة ان نصصح  اوضاع  هذه  الأحياء  التي تعيش  في معاناة  مستمرة ..

أخبار ذات صله