وجة المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ومجلس الثورة الجنوبية رسالة شديدة اللهجة الى شخصي المتواضع يطالباني فيها بالأتيان بدلائل ووثائق تؤكد ما نشرته الجنوبية في عدد الخميس الماضي تحت عنوان سكارى يشاركون , إلى آخرالخبر ,

ومكمن التهديد , هو أن لم أتي بالدلائل والوثائق فسيهيجون الشعب ضدي وأعتبار نشر الخبر في ذلك التوقيت هو استهداف علني ومباشر من الصحيفة للثورة وللحراك وللجنوب وللجهود التي تبذل للملمة الشمل الذي كانوا هم وليس سواهم من مزقوه وفرقوه إلى سبعون مكون وفصيل .

كم شعرت في اعماقي بالأسى وانا اقرأ ما كتبته اقلامهم التي استأجروها ضدي بأكثر من المبلغ الذي كلفوا النكرة يتحدث بأنني نشرت ذلك الخبر ردا على قطعه علي , الا لعنة الله عليهم ؟..

كيف يسمحون لكلابهم ان تنهش في وطنيتي ومبادئي وهم اكثر من يعلم ان الأبتزاز والمساومة ليس من شيمتي او من اخلاقي ,
ولو كنت سأبتز فلن ابتز بما يعرفه الناس جميعا عن من يشربان الخمر حتى في مواكب التشييع وكذا ليس من اجل خمسين ألف , ولكن في خمسة او ستة مليون .

اقرأوا بيان المجلسين الموحد ضد الجنوبية وستشمون اي رائحة نتنه وبغيضة تفوح من بين سطورة , كذلك , سيتبين من فحوى تلك الرسالة إلى اي مدى صار البعض مصابا بجنوب العظمة وداء حينما اصبح يرى نفسه والنفر اللذين معه بأنهم هم الجنوب وهم الثورة وهم من يمتلكون صكوك الوطنية دون سواهم ,

ناصر القاضي عميل , مرتزق , متأجر , الجنوبية تبع عبدربة منصور , هذه قطرات مما جادت به قرائح واقلام المستأجرون ضد صحفي جنوبي فقير ليس له ظهر يحمية حاول الخوض في المحظورور وتحاوز خط احمر وليس ذلك فحسب بل ومن نفس بلاد عبدربة منصور !!