يافع نيوز – ابين – خاص

أطلقت  أسرة الشهيد توفيق علي الجنيدي ( حوس ) مؤسس وقائد اللجان الشعبية في مديرية لودر بأبين ، مناشدة إلى  الرئيس اليمني ” عبدربه منصور هادي ” و وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد مطالبة بإنصافها  وتسوية أوضاعها و الحد من معاناتها  في وقت  أصبحت الحياة المعيشة صعبة وقاسية .

و أوضحت أسرة الشهيد الجنيدي أنها ظلت سنة كاملة بعد استشهاد ابنها دون استلام أي راتب أو مستحقات ولم يتم اعتماد الراتب إلا بعد مرور سنة كاملة من استشهاده غير ان هذا المرتب الشهري  لا يأتي بشكل منتظم حيث انقطع هذا الراتب ستة أشهر كاملة في العام الماضي ولم يصلها إلا في شهر نوفمبر من ذات العام رغم ذلك استمرت المعاناة في العام الحالي و لم يصلها مرتب أربعة أشهر إلى شهر ابريل الحالي  .

ولفتت أسرة الشهيد الجنيدي إلي إنها تضع شكواها و تظلمها أمام الرئيس هادي و الوزير محمد  ناصر وتناشدهما الإنصاف و تسوية أوضاعهم خصوصا وإنها تلقت وعودا بإدراج الشهيد ضمن وزارة الدفاع و صرف  له رقم عسكري و منحه رتبة عقيد و إحالة راتبه إلى جهة  تتبع الوزارة أو إلى البريد .

وقالت أسرة الشهيد الجنيدي أنها حرمت من العديد من الامتيازات و الاعتمادات الممنوحة لأسر الشهداء و قالت أنها تأمل بان تصلها تلك الامتيازات  أسوة ببقية الشهداء  ، مؤكده  أنها بعد استشهاد ابنها سلمت كل ما في حوزتها و كل ما تمتلكه لقيادة اللجان الشعبية دعماً لها حينما كانت الأوضاع مضطربة ومتوترة  في ذلك الوقت ..

وأضافت  ان ابنها قد وهب نفسه و ماله للمدينة و عمل على تأسيس اللجان الشعبية مع خيرة من شباب المدينة وذلك لحماية المدينة و لتأمينها و للتصدي للجماعات الإرهابية التي سعت إلى تدمير المنطقة و البعث بها و تشريد سكانها وتحويل المنطقة الوسطى إلى بؤرة لاحتضان الجماعات الإرهابية ضمن مخطط واسع خبيث و خطير يستهدف البلد بشكل عام فكانت اللجان الشعبية هي بمثابة القشة التي قصمت ظهر القاعدة وعملت إلى اجتثاث هذه النبتة السرطانية   التي سمت نفسها  بأنصار الشريعة

و اشارت  ان دور اللجان الشعبية كان ولازال صمام الأمن و الأمان في المدينة و ما حولها و الذي اوجد حالة من الاستقرار و السكينة و بعث على الطمأنينة في نفوس الأهالي و المواطنين وذلك بفضل التضحيات الجسام التي قدمها أبناء لودر و التي لازالوا يقدموها ..

واختتمت أسرة الشهيد وقالت انها تأمل الاستجابة السريعة لمناشدتها التي رفعتها للرئيس هادي و لوزير الدفاع محمد ناصر مضيفة ان لودر و المنطقة بشكل عام تستحق الكثير و الكثير منهية الحديث بالدعاء بالرحمة  و المغفرة لكل الشهداء الذي سقطوا وهم يدافعون عن الأرض و العرض و التاريخ المشهود للمدينة .