fbpx
لحج .. من محافظة الفل والكاذي .. إلى مقلب للقمامة ووبيئة للامراض المستوطنة
شارك الخبر

يافع نيوز – لحج – صدام اللحجي :

يعاني سكان عاصمة محافظة لحج ” الحوطة ” من تفشي الامراض في الاونه الاخيرة ، بشكل كبير  ، والتي تدخل ضمن اسبابها الرئيسية تراكم اكوام القمامة في الاحياء والشوارع .. في لحج -أينما يممت وجهك  تلاحقك الروائح العفنه للمخلفات وتزكم الأنوف ، وهي المدينة التي كانت الى وقت قريب مدينة الفل والكاذي والروائح العطرة .

وقال مراسل ” يافع نيوز ” بلحج ، عند نزولنا الى شوارع الحوطة تحدث الينا العديدمن المواطنين جراء مايعانونه من انتشارة لاكوام القمامات امام منازلهم  ، بل وصل الحال بهم امام بيوت الله المساجد ولسان حالهم يقول  : اننا نحمل المسؤولية الكاملة نتيجة انتشار الأمراض ، فيما  السلطة المحلية في المحافظة الى هذه اللحظة لم تحرك ساكنا . رغم انها تستلم مخصصات واموال طائلة خاصة بصندوق النظافة والتحسين بمديريات المحافظة ، وتنهبها امام مراى ومسمع الجميع .

لقد سبب ذلك الانتشار للقمامة ، العديد من الأمراض الفتاكه أستوطنت أجساد المواطنين الذين لايكاد واحد منهم يخلو من مرض كل ذلك ناتجا عن انتشار وتكدس أكوام القمامات المتعفنه في كل حدب وصوب ومابينتج عنها من تكاثر وأنتشار الفيروسات والمكروبات الناقله للأمراض.

الجدير بالذكر أن عاصمة محافظة لحج تعيش خلال الاشهر الماضيه وضعا بيئيا وصحيا وخدميا متدهورا ،  فأحيائها اصبح الولوج اليها من قبل المواطنين القاطنين فيها أمرا عسيرا بعد أن سدت مداخلها بأكوام القمامات وعلى من يرغب في العبور الى الشارع الخوض في القذارة، حتى باتت أماكن وضع القمامه في نواحي الاحياء السكنية تراكم للقمامات وتزداد يوما بعد يوم حتى اصبحت مداخل الاحياء مغلقة بأكوام مكدسة من القمامة.

بعد كل هذا .. لم يعد من وجود للسلطات بلحج ممثلة بالمحافظ ، والمجلس المحلي ، غير انهم في مكاتبهم او منازلهم ، ينهبون المشاريع والأموال ، دون اي حساب لهم ، بل وتشجعهم السلطات اليمنية على ذلك ، باقاءهم في السلطة ، والاشادة بهم ، وهذا كله دليل واضح على الوضع العام لمحافظة لحج ومديرياتها ، وهي نسخة مما يعانيه الوضع في مدن ومناطق الجنوب .

أخبار ذات صله