fbpx
العمالة اليمنية وسوق العمل الخليجي في كتاب جديد لمركز سبأ للدراسات
شارك الخبر

متابعات

صدر حديثاً عن مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية مجموعة أبحاث ودراسات علمية في كتاب بعنوان” العمالة اليمنية ومتطلبات سوق العمل الخليجي، الفرص والتحديات ” ضمن سلسلة غير دورية من الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والإستراتيجية يصدرها المركز.

 

ويضم الكتاب بين دفتيه مجموعة من الأبحاث والدراسات العلمية لنخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين اليمنيين ركزت على واقع العمالة اليمنية، وأسواق العمل في الخليج العربية، الفرص والتحديات، والسبل الكفيلة بإيجاد حلول سريعة لإعادة تأهيل وتدريب العمالة اليمنية ومخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية المختلفة حسب احتياجات السوق.

 

وتوزعت محتويات الكتاب ،الذي جاء في 485 صفحة من القطع الكبير وإخراج فني مميز، بين 5 أقسام وعدد من الفصول بالاضافة الى النتائج والتوصيات والمقترحات، تناول القسم الأول موضوع اليمن والخليج، ميراث الماضي وتطلعات الحاضر، والعلاقات التاريخية والثقافية بين اليمن والخليج من منظور الهوية الثقافية المشتركة وجذورها التاريخية الضاربة في القدم، والآثار الإيجابية المتبادلة من انضمام اليمن لعدد من مكاتب مجلس التعاون الخليجي.

 

وتطرق القسم الثاني إلى الأطر التشريعية المنظمة لواقع العمالة اليمنية في الخليج، والمحددات التشريعية والتنظيمية لتأهيل ورعاية العمالة اليمنية، وتشريعات العمل المنظمة لانتقال العمالة اليمنية إلى دول مجلس التعاون الخليجي والقيود المفروضة،على تنقل العمالة والمتمثلة في نظام الكفيل، ونظام إبعاد او ترحيل الأجانب.

 

فيما تناول القسم الثالث سوق العمل الخليجي واحتياجاته ومحدداته ، ومجالات العمل المتاحة في سوق العمل الخليجي، فضلاً عن سوق العمل اليمني والخليجي (الواقع، التحديات، المستقبل) والطرق الكفيلة لتسهيل وتسويق العمالة اليمنية والتخصصات الفنية والقدرات والكفاءات المطلوبة في سوق الخليج، ودور الجهات المختصة في التنسيق مع الجهات المماثلة في دول الخليج لتحديد الاحتياجات وتلبية هذه الاحتياجات من اجل المساهمة في الحد من البطالة ومكافحة الفقر.

 

القسم الرابع من الكتاب تناول العمالة اليمنية ومتطلبات تأهيلها لسوق العمل الخليجي، والجهود الرسمية لتأهيلها بين الواقع والمأمول، وكذا الموائمة بين الاحتياج الداخلي للعمالة اليمنية المدربة واحتياجات سوق العمل الخليجية، وتأهيل العمالة اليمنية في مجال قطاع تقنية المعلومات والبرمجيات، بالإضافة إلى دور التعليم الفني والتدريب المهني في الجهد الرسمي لتأهيل العمالة اليمنية لتلبية متطلبات سوق العمل الخليجي، ورؤية لبرنامج عملي لتأهيل الكادر البشري وتلبية لمتطلبات التنمية في المنطقة، والعمالة اليمنية في الخليج وفرص الإحلال ومعوقات التطبيق.

 

 

كما اشتمل القسم الخامس والأخير على أبحاث في مجالات” العمالة في الخليج وآثارها الاقتصادية والديموغرافية والأمنية، أثر التحويلات النقدية على الاداء المالي للقطاع المصرفي في اليمن، وأثر تحويلات العمالة الأسيوية على اقتصاد الخليج العربي، وأوضاع العمالة الحالية في الخليج ومشكلة الهوية، التأثير الديموغرافي للعمالة الأسيوية في التركيبة السكانية للخليج في المستقبل، فضلاً عن العمالة اليمنية في الخليج ودورها في الاستقرار الأمني لدول مجلس التعاون الخليجي” .

 

سبأ

 

أخبار ذات صله