رغم كل الضوضاء التي تجتاح المشهد الجنوبي الا أن استرداد الوفاق الثوري يلوح في اي لحضة كالعادة  ، فالفعاليات المنددة بذكرى الحرب الاجراميةالمجنونة في 27ابريل  ستنجح بلا ادنى شك.

وفي كل فعالية يحدث بعض النزاع الا اننا دائما نعود بالنصر والظفر فإرادة شعبنا الجبار تسطير في النهاية على وجدان الثوار وتنزل بردا وسلاما على قلوبهم.

ان الذكرى المشؤمة للحرب هي فرصة لاعادة رص الصفوف واخذ زمام المبادرة وكم سيغتاظ كل المتربصين بالجنوب وحراكه الجماهيري الهادر حين ترفرف الاعلام الجنوبية وتدوي الشعارات الموحدة لثوار الجنوب التي تتقاطر من كل حدبا وصوب تلبية لنداء الوطن المحتل  .

لقد كانت مخاوفنا هي عامل الوحدة ، وهذا مايدهش المراقبين.

لقد عانى شعبنا الامرين من سياسية ما بعد حرب الاجرام والفيد ومن هذة المعاناة تتوالد ازمات صغيره من بينها الخلافات الصغيرة التي طفت على السطح مؤخرا لكن السيل الهادر سرعان مايخمدها ويقضي عليها ومهما حاولت احزاب العار المشترك فان ثوار الجنوب قادرون على ايصال الرسالة بصوت مرتفع وسيحبطون كل ما سيحبك من مؤامرات رثة وينتهي اليوم وقد ماتوا بغيظهم وتستمر المسيرة والكلاب تنبح .