fbpx
بن عمر يفشل في إقناع صالح وعائلته بإنهاء التمرد على القرارات الرئاسية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أكدت مصادر مطلعة أن مباحثات المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر في زيارته الأخيرة إلى اليمن لم تحرز أي تقدم.

وقالت المصادر أن اللقاءات التي أجراها بن عمر يوم أمس السبت مع الرئيس عبدربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني والرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، لم تخرج تلك اللقاءات بأي نتيجة تذكر.

ونقلت صحيفة أخبر اليوم اليومية في عددها الصادر اليوم الأحد عن مصادر مطلعة قولها أن اثنين من الوفد المرافق لبن عمر سيبقيا في اليمن بصورة دائمة لمتابعة تطورات الأوضاع وسير العملية السياسية.

وقالت الصحيفة أن بن عمر التقى يوم أمس بالدكتور الإرياني لمرتين.

وذكرت أن المبعوث الأممي أبلغ صالح ونجله والإرياني أنه ليس في مصلحة الأطراف المعرقلة للمبادرة أن يجتمع مجلس الأمن وحالة التمرد في اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري لا تزال مستمرة.

وغادر المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر اليوم الأحد العاصمة صنعاء.

ومن المقرر أن يقدم بن عمر تقريره حول سير عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلى مجلس الأمن الذي يعقد اجتماعه الثلاثاء القادم.

وكان بن عمر وصل صنعاء الخميس الماضي لمتابعة المشاورات مع كافة الإطراف في أطار تقييم الوضع السياسي والأمني في اليمن ومتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2014 والآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتي على ضوئها سيتم تقديم التقرير الخاص إلى مجلس الأمن في الجلسة المقرر انعقادها في الـ29 من الشهر الجاري.

وعقد بن عمر خلال زيارته لقاءات مع الرئيس عبدربه منصور هادي ومع أطراف العملية السياسية.

وكانت مصادر سياسية يمنية مطلعة كشفت أن بن عمر يسعى لإقناع أقارب صالح بإنهاء حالة التمرد العسكري على قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي كي يتجنبوا عقوبات دولية قد يفرضها مجلس الأمن في الـ29 من الشهر الجاري.

وقالت المصادر لـ«البيان» الاماراتية إن المبعوث الدولي «يسعى لإقناع أقارب الرئيس السابق بتسليم اللواء الثالث حرس جمهوري الذي يتحكم بالعاصمة ومقر الرئاسة إلى القائد المعين من الرئيس هادي، وإنهاء حالة التمرد التي يقوم اتباع الرئيس السابق بعد أن تمرد هؤلاء على اللواء عبد الرحمن الحليلي، بعد ساعات من تسليمه قيادة اللواء بحضور بن عمر مطلع الشهر الجاري».

من جانبها، قالت مصادر عسكرية إن المهلة الممنوحة لقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح جاءت بناءً على طلبه لدى لقائه سفراء الدول العشر الراعية لاتفاقية التسوية، لإقناع مجموعة من الضباط المتمردين وعلى رأسهم أركان حرب اللواء العقيد: عبد الحميد مقولة.

وبحسب المصادر، فإن ذلك يأتي رغم قناعة الرئيس هادي واللجنة العسكرية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بأن التمرد يحظى بدعم وتوجيه من قائد الحرس الجمهوري والرئيس السابق، واللذين كانا قد طلبا من القائد الجديد للواء الثالث العميد عبدالرحمن الحليلي تقديم طلب إجازة مفتوحة والاكتفاء بالتسليم والاستلام الصوري الذي تم بحضور جمال بن عمر.

وأضافت المصادر: إن المهلة التي كانت من أجل تنفيذ توجيهات للجنة العسكرية ووزارة الدفاع بإقالة أركان حرب اللواء الثالث المتزعم لعملية التمرد وعدد من الضباط من معاونيه وتعيين ضباط بدلاً عنهم من ذات اللواء انتهت. موضحة أن الوزارة اتخذت قراراً بإقالة الضباط المتمردين في اللواء الثالث، وإحالتهم إلى القضاء العسكري للمحاكمة.

* الاهالي نت

أخبار ذات صله