fbpx
سفير اليمن لدى بريطانيا لـ”الشرق الاوسط”: “القاعدة” تنهزم في أبين
شارك الخبر
سفير اليمن لدى بريطانيا لـ”الشرق الاوسط”: “القاعدة” تنهزم في أبين

الشرق الاوسط

اعلن عبد الله الرضي سفير اليمن في لندن بأن اليمن يدخل مرحلة جديدة مع التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني في البلاد، والمزمع عقده قريبا، وأكد الرضي ما سبق وأكده مسؤولون يمنيون آخرون من أن جميع الأفرقاء مدعوة للمؤتمر للاتفاق على شكل النظام السياسي والانتخابي ولصياغة دستور للبلاد.

ولفت الرضي في تصريحات لـ”الشرق الأوسط” إلى أن “هناك تهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر أن يبدأ أعماله قريبا ليلتقي فيه اليمنيون ويتدارسوا فيه شكل النظام السياسي الذي يريدونه في المستقبل، وسيصوغون الدستور الذي يريدون ونظام الانتخابات الذي يتوافقون عليه، وغير ذلك من القضايا المهمة. والحقيقة أن الوضع في اليمن يحتاج إلى جهد وصبر ووقت لأن اليمن اليوم يواجه تحديات أمنية واقتصادية ومجتمعية كبيرة، وهذه التحديات تتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم إزاءها”.

وأكد الرضي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يتمتع بشرعية واسعة جدا “أو ما اصطلح على تسميته الشرعية الدستورية ولا يوجد أحد يشكك في الشرعية الدستورية التي يمثلها فخامة الرئيس الذي يتصرف بحكمة وحنكة سياسية وصبر، وقراراته نافذة”، غير أن الرضي ذكر أنه “قد تحصل بعض الإشكالات هنا أو هناك بسبب الظرف السياسي الذي مرت به اليمن غير أن الحوار هو وسيلة اليمنيين للخروج من المشاكل والتوافق على الحلول”.

ونفى السفير اليمني في لندن ما تردده وسائل إعلام يمنية من أن السفير الأميركي هو المتحكم في مجريات العملية السياسية في البلاد، قائلا: “السفير الأميركي في صنعاء كغيره من السفراء المعنيين بالوضع في اليمن يحاول إيجاد حلول مناسبة بما يتفق مع المصالح المشتركة للبلدين”. وأضاف: “وأما ما يطرح حول تدخلات غير مقبولة من قبل السفير الأميركي في صنعاء في الشأن اليمني فهذا كلام إعلامي لا يبنى عليه”.

وبخصوص الحرب على “القاعدة”، لفت إلى أن “الواقع أن تنظيم القاعدة قد انتشر في اليمن في الآونة الأخيرة بشكل كبير، مستغلا عدة عوامل من أهمها الفراغ الأمني الذي حدث خلال الشهور الماضية، بفعل الأزمة التي مرت بها البلاد. ومع ذلك فإننا في اليمن قد قطعنا شوطا مهما في سبيل التخلص من هذه الآفة التي ابتلينا بها مؤخرا”. وعلى الرغم من أن الرضي أكد أن تنظيم القاعدة “مني بهزائم متلاحقة في لودر وما حولها”، فإنه أضاف: “والواقع أن الحل الأمني في رأيي لن ينفع وحده” مؤكدا أن الفقر “هو البيئة المناسبة لتفريخ العناصر المتطرفة في أي مكان”.

أخبار ذات صله