fbpx
أوباما يرغب في تدرج ابنتيه بوظائف متواضعة
شارك الخبر

يافع نيوز – البيان الاماراتيه

يرغب الرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما بحصول ابنتيهما المراهقتين على وظائف بحد أدنى من الأجور، لكي تشعرا بما يمر به معظم الناس كل يوم، لاسيما وأن كليهما كانت بداياته متواضعة نسبياً، وعملا في وظائف من هذا النوع.

أما حافز الرئيس الأميركي وراء ذلك، فنقلته صحيفة «ديلي ميل» في مقابلة أجرتها مجلة «باريد» مع الرئيس الأميركي، أفاد خلالها أنه وزوجته يتطلعان: «لحصول ابنتيهما على فرص تشعرهما كما لو أنهما يذهبان إلى العمل ويحصلان على راتب ليس مسلياً أو محفزاً أو عادلاً دوماً». أما ميشيل التي أيدت كلام زوجها فقد أعربت عن اعتقادها بأن: «كل طفل يحتاج إلى أن يشعر بطبيعة هذا الأمر، عند القيام بهذا النمط من العمل المضني».

وقد عمل كل من الرئيس الأميركي والسيدة الأميركية الأولى في وظائف بأجور ضئيلة، قبل حصولهما على شهادة في القانون. ويقولان إن تلك هي الخبرة التي يرغبان دوما في أن تشاركهما بها ابنتاهما.
وقد عمل الرئيس الأميركي في تقديم الآيس كريم في متجر «باسكن روبنز»، وخدم الطاولات داخل مرفق للعناية بكبار السن، كما عمل أيضاً رساماً، في حين عملت السيدة الأولى في ورشة لتجليد الكتب.

وليس واضحاً حتى الآن المهن التي تتطلع إليها كل من ماليا وساشا، لكن ماليا البالغة من العمر 16 عاماً، شوهدت أخيراً وهي تعمل مع معدات برنامج تلفزيوني لشبكة «سي بي إس» كمساعدة إنتاج ليوم واحد.

وترى «ديل ميل» أن الرئيس والسيدة الأولى ابقيا ابنتيهما بعيداً عن الأنظار منذ دخولهما إلى البيت الأبيض، مما يطرح تساؤلات بشأن مدى جدية اقتراحهما حصول المراهقتين على وظائف في أوساط «الناس العاديين».

وفي المقابلة مع مجلة «باريد» تحدث أوباما وزوجته عن كيف أنهما عاشا مع والدة أوباما، ماريان روبنسون، لمدة سنة في الطابق الثاني من منزلها، وكانا يستخدمان سيارة مستعملة اشترياها بمبلغ ألف دولار، وعملا تحت ضغوط القروض الطلابية والاهتمام بأطفال صغار.

وكشف الرئيس الأميركي في المقابلة أيضاً أنه في وقت مبكر من زواجه لم تكن ميشيل تثق به في مهام الغسيل أو تنظيف الحمام بشكل جيد.

أخبار ذات صله