fbpx
المراقب الجوي.. مهنة لا تحتمل الهفوات
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز

تعد مهنة المراقب الجوي، من المهن التي تتطلب التركيز والحضور الذهني العالي، فبالإضافة إلى كونه حلقة الاتصال ما بين الطائرة والمطار، تتركز مهام المراقب الجوي على إدارة الحركة الجوية ومنع اصطدام الطائرات بعضها ببعض، أو حتى اصطدامها بالعوائق الجوية التي قد تشكل خطراً على الطائرة.

ويقول المراقب الجوي منيف الحربي إن هذه المهنة تعد أهم وأخطر المهن في العالم، فطبيعتها تتضمن الكثير من الضغوط وتحتاج إلى مواصفات خاصة، سواء في طبيعة العمل أو الموظف الذي يقوم بها.

ويضيف أنه ينبغي أن تكون لدى المراقب الجوي القدرة على التصرف السريع والقدرة على تحمل ضغوط العمل والتعامل مع المواقف الصعبة بكفاءة، وأنه “لا بد أن يتوفر لدى المراقب الجوي التأهيل الكامل”.

ويوضح أخصائي عمليات مراقبة جوية عبد الله البطحي أن المراقبة الجوية تنقسم إلى 3 أقسام رئيسية: مراقبة برج المراقبة في المطار ومراقبة الاقتراب الآلي حول المطار ومراقبة المنطقة المسؤولة عن المجال الجوي.

ولا شك أن توفير رحلة آمنة وذات كفاءة عالية، هي المطلب الأول للمراقب الجوي، فالتعامل مع الظروف المتغيرة لمسار الطائرة، يستوجب ردة فعل سريعة، بالإضافة إلى قرار صائب خلال ثوان معدودة.

ويعمل المراقب الجوي تحت ضغط نفسي عال، فمهنته تتطلب تركيزاً ذهنياً كبيراً وجهداً مضاعفاً.

ويدرك المراقب الجوي في ظل بيئة عمله، أنه لا مجال لأي هفوات أو أخطاء، إذ إن وقوعها قد يكلف خسائر مادية كبيرة أو خسارة أراوح بشرية لا يمكن تعويضها.

أخبار ذات صله