يافع نيوز – عكاظ

استأنفت أمس في صنعاء، جلسات الحوار بين القوى السياسية برعاية مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، لإيجاد حل للأزمة، مع استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ورفضها للحلول السياسية، متذرعة بالإعلان الدستوري الذي رفضته معظم الأحزاب اليمنية وتمسكت بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وأبلغ مصدر حزبي «عكاظ» أن حوار القوى السياسية وضع حلولا بديلة للبرلمان جراء تمسك الحوثي بضرورة حله، مبينا بأن هناك توافقا على تشكيل هيئة تشريعية بديلة بالمناصفة بين الشمال والجنوب، كما يتم تشكيل مجلس الشورى بالمناصفة أيضا.
وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي علي الصراري لـ«عكاظ»: إن الحوار دخل منحنى إيجابيا، وتم التوافق على تشكيل هيئة تشريعة بديلة للبرلمان بالمناصفة بين الشمال والجنوبي 50 في المئة للجنوب و30 % للنساء، و20 % للشباب، مضيفا «هناك توجه لخيار تشكيل هيئة تشريعية، وهناك أسماء مطروحة، ولن تكون كما يريدها الحوثي بل ربما تكون تسمى بالمجلس التأسيسي». وأشار إلى أنه تم التوافق على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء، لكن لم يتم بعد مناقشة الأسماء ومعايير الأختيار لأعضاء المجلس الرئاسي حتى اللحظة..
من جهة أخرى، أصيب عدد من الشباب اليمنيين المشاركين في مسيرة مناهضة للحوثي شهدتها العاصمة صنعاء بينهم قيادات في الحزب الناصري أمس..
وشهدت شوارع العاصمة انتشارا لمسلحين حوثيين بزي الشرطة، كما أغلقت عربات الحوثي المدججة بالأسلحة الثقيلة المنافذ الرئيسية للعاصمة صنعاء وساحات التغيير وشارع الزراعة والزبيري وحلق الطيران الحربي في الأجواء.
من جهته، كشف مسؤول أمني عن تلقي وزارة الداخلية طلبا من الحوثي بالسماح لأتباعه بالقيام بمظاهرات ضد المظاهرات الشعبية بهدف التصادم معهم. وذكرت المصادر أن فرص بقاء البرلمان الحالي صارت ضعيفة في ظل تمسك الحوثيين بموقفهم.