يافع نيوز – سكاي نيوز

أبلغت نائبة جمهورية بارزة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، بأنها مستعدة لتعليق أموال المساعدات الخارجية إذا لم تقدم الإدارة طائرات مقاتلة ودبابات إلى مصر وحلفاء آخرين يقاتلون متشددي “تنظيم الدولة”.

وفي رسالة إلى الرئيس، قالت رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، كاي غرانغر، إن مصر تحتاج طائرات إف-16 ودبابات إم1 إيه1 إبرامز وأسلحة أخرى علقتها الإدارة منذ 2013.

ولغرانغر سلطة تعليق المساعدات الخارجية بما في ذلك المساعدات العامة وشحنات الأسلحة.

وحثت النائبة في رسالتها أيضا الإدارة على إعطاء الأولوية لتقديم أسلحة للأردن وتزويد الأكراد العراقيين “بالعتاد والتدريب” لقتال التنظيم المتشدد.

وانتقدت في رسالتها سياسة الإدارة، بينما سيبدأ الكونغرس بحث طلب أوباما لتفويض رسمي بشن حملة عسكرية على “تنظيم الدولة”.

وضغط الجمهوريون، الذين سيطروا على الكونغرس الأميركي في يناير من أجل تدخل عسكري أميركي أكثر قوة في محاربة المتشددين، الذين قتلوا آلاف المدنيين واستولوا على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

وكتبت غرانغر: “بينما تنتقم مصر والأردن والأكراد ويدافعون عن أنفسهم ضد الافعال المشينة لداعش يتم تعليق المساعدات الأمنية أو تأخيرها في عمليات روتينية وقرارات سياسية بمشورة سيئة من جانب إدارتك”.

وأحالت وزارة الخارجية الأميركية طلبات للتعليق على الرسالة إلى البيت الأبيض حيث لم يرد مسؤولون على الفور.

كانت الطائرات الحربية المصرية قصفت مواقع في ليبيا، الاثنين الماضي، ردا على ذبح “تنظيم الدولة” 21 قبطيا مصريا هناك.

وتقوم السياسة الأميركية الحالية تجاه مصر على تعليق الكثير من صفقات السلاح المهمة إلى أن تتأكد واشنطن أن القاهرة تحقق تقدما في مجال حقوق الإنسان.