fbpx
إجراءات حكومية لرعاية ضحايا الانقلاب والإرهاب في اليمن
شارك الخبر
إجراءات حكومية لرعاية ضحايا الانقلاب والإرهاب في اليمن

يافع نيوز – الخليج:

تقوم الحكومة اليمنية بإجراءات حثيثة بهدف إيلاء الرعاية والاهتمام لضحايا الحرب التي أشعلتها ميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، والعمليات الإرهابية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
وتأتي تلك الإجراءات الحكومية انطلاقاً من مسؤولية وواجبات الشرعية تجاه مختلف شرائح وفئات الشعب اليمني.
وقال رئيس الحكومة الشرعية أحمد عبيد بن دغر، إن هناك إجراءات حثيثة لاستيعاب كافة أهالي الشهداء، وسيتم صرف معاشات لأسرهم وعلاج الجرحى، وأكد اهتمام الحكومة برعاية أسر وذوي الشهداء والجرحى، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن ودفاعاً عن العزة والكرامة في مختلف مدن ومحافظات البلاد.
كما ناقش ابن دغر، خلال لقائه بمدير عام مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية، أحمد قاسم عبد الله ملفي الشهداء والجرحى، واطلع على كشوفات بإعداد وحصر شهداء الحرب الانقلابية التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح على الشعب اليمني، وشهداء العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيما «القاعدة» و«داعش» الاٍرهابيان في محافظة عدن وبعض المحافظات، على أن تشمل الكشوفات باقي شهداء الوطن لاحقاً.
من جهة أخرى، دعا ابن دغر المنظمات الدولية والحقوقية والإغاثية إلى فتح مكاتبها الرئيسية في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، وذلك خلال لقائه أمس بقصر معاشيق، منسق الصليب الأحمر في اليمن، الكسندر سيت، بحسب وكالة سبأ الرسمية التابعة للشرعية اليمنية.
وقالت وكالة سبأ: «إن رئيس الوزراء اليمني وجه الدعوة لكافة المنظمات الدولية والحقوقية والإغاثية إلى فتح مكاتبها في عدن»، كما وجه وزارة الداخلية والسلطة المحلية بتسهيل جميع الإجراءات أمامها، وتوفير كل أشكال الدعم والحماية الأمنية لها.
وأشاد ابن دغر، بالأعمال التي قدمها ومازال يقدمها الصليب الأحمر في اليمن، في الجانب الإغاثي والخدمي، متطلعاً إلى مضاعفة جهوده في كافة المجالات.
وأكد بأن اليمن تعرضت لظروف صعبة وتدمير في كل مؤسسات الدولة جراء الحرب العبثية التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح على الشعب اليمني.
من جانبه عبر ممثل الصليب الأحمر عن سعادته بزيارة العاصمة الموقتة «عدن»، مستعرضاً أهم ما يقدمه الصليب في دعم اليمن وتوفير قطع الغيار للمياه وصيانة مولدات الآبار. ولفت سيت، إلى أن الصليب عمل على استعادة عمل طائرته ووصولها إلى مطار عدن الدولي بشكل مستمر، الأمر الذي سهل نقل المنسقين الدوليين ولقائهم مع الوزراء المختصين، وتقديم كافة المساعدات ودعم المشاريع الخدمية في اليمن.
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن، تمارس الكثير من المنظمات الدولية والحقوقية مهامها من العاصمة اليمنية «صنعاء»، الخاضعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح، الأمر الذي دفع الحكومة اليمنية عبر وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى القول: «إن وزارته تقود تحركاً لتصحيح معلومات منظمات دولية مارست تضليلاً للحقائق حول الحرب في اليمن والأزمة اليمنية».

أخبار ذات صله