fbpx
أبعاد تعنت حكومة بن دغر وتفجير الوية الحماية الرئاسية للوضع بعدن وأثر ذلك على الوضع الانساني وعمليات التحالف العربي
شارك الخبر
أبعاد تعنت حكومة بن دغر وتفجير الوية الحماية الرئاسية للوضع بعدن وأثر ذلك على الوضع الانساني وعمليات التحالف العربي

يافع نيوز – خاص:

أدى تعنت حكومة بن دغر المحسوبة على شرعية الرئيس هادي والوية الحماية الرئاسية التابعة بعضها لحزب الاصلاح الى دخول عدن في مواجهات عسكرية، بسبب تعنت الحكومة عن الاستجابة لمطالب الشعب الجنوبي، وتسببها بتفجير الوضع وعدم التزامها بالتهدئة التي أكد عليها التحالف العربي بيانه.

وعقب التهدية التي شهدتها عدن مساء امس الاحد 28 يناير، استمر تصعيد قوات حكومة بن دغر في المواجهات وقصف مواقع قوات المقاومة الجنوبية الامر الذي اعاد المواجهات من جديد منذ صباح اليوم الاثنين 29 يناير 2017.

ولتداعيات ما ارتكبته قوات حكومة بن دغر وفي عدن، اثر كبير على الوضع الانساني بعدن، عقب الفشل الذي جسدته الحكومة منذ بداية عملها، والذي زاد من معاناة الناس وتسبب بانهيار اقتصادي ومعيشي كبير وازمات متكررة بالمشتقات النفطية وانهيار الخدمات.

ورفضت حكومة بن دغر الاستجابة الى مطالب الشعب، وحرضت للاقتتال، من خلال توجيهات وزارة الداخلية بقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين الذي ارادوا التظاهر سلمياً بعدن للتعبير عن مطالبهم.

ومن شان ما يجري بعدن، ان يؤدي الى اثار كبيرة تنسف جهود انتشال الوضع الانساني الذي تقوم به التحالف العربي، وكذا منظمات الامم المتحدة التي تحاول انتشار الوضع الانساني والتخفيف من اثاره على المواطنين.

وتؤثر الاوضاع بعدن التي تسببت حكومة بن دغر والوية الحماية الرئاسية بتفجيرها، على التحالف العربي بشكل مباشر خاصة على الجبهات التي تحقق فيها قوات المقاومة الجنوبية انتصارات ساحقة على المليشيات الحوثية، وكذا ما تحققه قوات المقاومة الشعبية في تعز من انتصارات.

وفجرت قوات حكومة بن دغر الوضع بعدن مع اطلاق التحالف العربي عملية شاملة لتحرير محافظة تعز، حيث رأى مراقبين ان تفجير الوية الحماية الرئاسية التابعة لحكومة بن دغر تطعن التحالف العربي وتقدم خدمة لمليشيات الحوثيين الذين يتعرضوا لضغط كبير مع اطلاق عملية تحرير تعز.

 

أخبار ذات صله