بقلم – محمود عبدالله بن عطاف الكلدي

أن من ادمنو على تفريخ المكونات الحراكية المقصود منها التشتيت والارباك وتفريق الشمل وبعثرت وتمزيق الصفوف وتمييع الحقوق إنما كانو يقومون بذلك العمل كخدمة مدفوعة الاجر يقدمونها لاعداء الشعب الجنوبي وقضيته العادله التي سعوا للتلاعب بها في الفترة السابقة ، من قبل هولا وبالتنسيق والحماية وتوفير الغطاء الذي كان يقدمة لهم العدو.

حيث كانت منظومة الشمال المعادية للجنوب تعمل ليل نهار وتسعى وبالتعاون مع بعض المفرخين الجنوبيين لهدم ما كان يبنيه الثوار الجنوبيين المخلصين للجنوب وقضيتة العادلة ، فلا يمر شهر من عمر الثورة الجنوبية الا وكنا نسمع أن زيد وعمر قد اصدرو بيان يشهرون فيه المكون الجنوبي الفلاني والعلاني وهذا يعتبر هدم لما كان يبنيه الشرفاء والمخلصين من أبناء الجنوب.

ولكن بفضل إرادة الله تعالى ومشيىئته ومن ثم مساعي المناضلين الجنوبيين الاحرار أحبطت تلك المخططات الساعية للتفريخ وادعاء تمثيل الجنوب ، وفشلت كل مكائدهم ودسائسهم التي كانو يحيكونها ضد شعبنا وثورتة التحررية حيث ظهرت المقاومة الجنوبيه الباسلة أثناء الغزو الثاني الذي تعرض له الجنوب في العام2015م ، وكان يهدف – إلى جانب التوسع الإيراني عبر المليشيات الحوثية – للقضاء على الثورة الجنوبية الداعية إلى استعادة الدولة الجنوبية وقتل قياداتها المخلصة والحقيقة.

 وبفضل الله تعالى ومن ثم تضحيات رجال المقاومة الجنوبية الابطال واخواتهم من قوات التحالف وباسناد ودعم التحالف العربي تم القضاء على هذه المؤامرة وطرد الجيش الغازي من ارض الجنوب وولادة مرحلة جديدة وتفويت الفرصه على من كانو يريدون الذل والاستعباد للشعب الجنوبي الى الابد وتمكين الدولة الزيدية من بسط سيطرتها ومد نفوذها على كل شبر من ارض الجنوب.

 واليوم نقول للمفرخين الذي اعتادوا تفريخ المكونات لقد فاتكم القطار وانتهى زمن التفريخ للمكونات الوهمية ، بعد أن ولدة ثورتنا الجنوبية مقاومتها ومجلسها الانتقالي ، وأصبح الحديث عن تفريخ مكون جنوبي جديد مجرد زوبعة في فنجان ، فقد اصبح من المستحيل تفريخ مكون جديد يكون ند للمجلس الانتقالي الجنوبي ومقاومته الباسلة.