fbpx
الرفض القاطع لحوار صنعاء

بمقدور جرعات الموت التي يتعاطها الجنوبيين بافراط من متناول  وحوش ترتديقناع بشري  على متن مصفحة واطقم عسكري تابعه لامراء الحرب ان تقصف ارواح ممن يروق لهامن ابناء الوطن الثائر ولكن ليس بمقدورها اخضاع تضحيات وآلام الناس في الجنوب لقوانيين السوق  وعرضها في المزادالعلني  على  طاولة مايسمى حوارهم الوطني  وبيعها بثمن بخس  لثلة امتهنت الاتجار بعذابات وماسي  وجروح وطن يعاني اشد المعاناة من وقعة اسوى الاحتلالات عرفتها البشرية الذي يسعى جاهدا في استمالة الجنوبيين وأقناعهم في المشاركه في
المسرحية الهزليه  وفخ صنعاء للايقاع بهم  تمهيدا للابتلاع والقضاء النهائي على الوجود والبقاء  الذي سينعدم تماما لو قرروا  الخوض في غمار
هذا المضمارالخاسر  الذي قوبل برفض كلي من جميع اطياف فئات الشعب الجنوبي الذي تجسد بشكلا جلي في مليونيات يناير الفائت في انتفاضه عارمه شهدتها قرى ومدن الجنوب و ممانعه سلمية لعجرفة وعنجهية الاحتلال والته الحربية الذي اطلقوا العنان بشكل هستيري لمجنزراتهم وعسكرهم تقتل وتسحل وتسجن وتقصف وتخنق وتنتهك وتسفك وتعبث بحياة الانسان الجنوبي ممارسات وسلوكيات الرمق الاخير انكسرت وتحطمت امام صمود مذهل لاشبال التحرير بعد ان فرضت دماءهم طوقا وحصارا خانقا على قوة المحتل التي لن يكتب لها الانتصار الذي عجزت في اطفاء هذا الوهج الثوري او ان تنال من عزيمة الثوار الذي قرروا المضي قدما حتى الخلاص النهائي من الاحتلال اليمني واستعادة الوطن المحتل مهما كانت التضحيات.
ومهما كانت  العوائق والعقبات ومهماكانت حجم الضغوطات التي يستجدي بها المحتل لكبح جماح ثورتنا اوارغام مناضليينا للجنوح الى التسليم بما يتفضلوا به من منه  اوصدقه فلن نتراجع اونتزحزح قيدانمله عن  طريق اخترناه بمحض ارادتنا وهدف انفقنا لاجله الكثيرمن الانفس الزكية ضريبة للخروج من سراديب صنعاء المظلمة فشعب يهتف عقب كل وجبة طعام معاهدآ شهداءه (لن نتراجع لن نهدا حتى طرد المحتليين) .