fbpx
حكم (ساقط ) بغياب العدالة

برأت المحكمة في عدن صحيفة “الأيام” من التهم الكيدية الملفقة بحقها وأسرتها.. فهل أنتهي الأمر هنا؟!
صحيفة “الأيام” حوربت من جميع الجهات، وبمختلف الأسلحة الرشاشة، والإرهاب، والتهديد…نتج عنها سجن، وترويع الأسرة، وإيقاف الصحيفة عن الصدور، ومرض الوالد الأستاذ هشام با شراحيل، ومنع عنه الدواء، ظل في سجنه أشهر بمعية ولديه هاني ومحمد، لم يسمحوا له بالسفر لإكمال علاجه في الخارج- بحسب تقارير الأطباء- ضاق قلب أستاذنا من دنيا الباطل وارتحل جوار ربه، ترك الدنيا لجلاديها….
اليوم تتذكر المحكمة (العدالة) وتصدر حكمها في قضية كان يفترض أن يكون في قفصها (السلطة الحاكمة) التي دبرت، وحاكت ونسجت، وسجنت وحكمت…
حكما لا نريده، طالما و (الجبل) هشام قد رحل..
حكما لا نريده والمرقشي- حارس “الأيام”- في سجنه دون جريرة سوى دفاعه عمن أمّنه بيته وعرضه وماله..
حكما لا نريده والجناة الحقيقيون يسرحون خارج السجن، لم تطالهم يد العدالة المشلولة والمرتعشة..
حكما لا يساوي شيئا والصحيفة الأولى متوقفة عن قرائها، بجبروت المتسلط المستبد، واتى من يكمل مشواره..
حكما (ساقط) في زمن غياب العدالة..
فلا تزال “الأيام” منتظرة تعويضها الموعود بلسان الرئيس عبدربه منصور، ودموع تماسيح باسندوة…
طالما المحكمة برأت “الأيام”، أتمنى على أسرة الصحيفة أن تصعّد الموضوع وتتجه للقضاء، كي تأخذ حقها دون نقصان أو وعود تذهب أدراج الرياح..
حتما الحكم سيكون في صالحها، ولو تطلب الأمر الذهاب إلى القضاء الخارجي، فلن يذهب حق وراءه مطالب…
وعاشت “الأيام”، ولتذهب محكمة وسلطة المسخ إلى الجحيم.