حين ادرك الانتهازيون عصاه الماضي من انهم في سباق مع الزمن عمدوا على استغلال الفرصه للتربع على اكتاف الشرفاء ليسرقوا منهم كل ارصدتهم النضاليه ليحققوا لهم نصرا مؤازرا في مخيلاتهم باستغلالهم كل فرصه مواتيه تسمح لهم فعمدوا على خلق الخلاف واشاعه التباينات بين الشرفاء الذين اختطوا طريق النضال لاجل الاستقلال والتحرير وكذلك حين استشعر الانتهازيون بخطوره اواضاعهم الائله للسقوط والانهيار بذلوا كل مااستطاعوا بذله من جهودا للحصول على موطن قدم في صفوف الحراك ليعمدوا على نشر اصاحيح من ثوراتهم وتلموذهم وبطرقهم واساليبهم النكراء والعمل على تاجيج الخلاف والتباينات الى الحد الذي ينذر بحدوث الكارثه بين المناضلين الاوائل والشرفاء والهدف من ذلك تحويل بوصله الكفاح والنضال ضد المحتل الى صراع ساخن بين الفرقاء يتسنى لهم التربع على قياده الحراك في الجنوب مع الاستمرار في بث روح الشائعات والفتن والتخوين للشرفاء الذين لولاهم ماوصلت قضيه الجنوب الى ماوصلت اليه اليوم مناضلين منذ 94م وحتى يومنا هذا لم يتغير فكرهم ولن يحيدوا عن المبداء الذي اختطوه لاجل التحرير والاستقلال فهم يختلفوا عن المناضلين اللصوص والذين ادعوا الزعامه والقياده في ربيع 2009م لصوص ومتمردين على الامه وعلى الوطن وهم اليوم يتاجرون بالقضيه في اسواق النخاسه السياسيه وايهام المجتمع من انهم هم الاوصياء على الجنوب وشعبه واعلان تحذيرهم من ان المناضلين الاوائل ليس الا عباره عن شرذمه مصابه بالهلوسه وداء البلطجه وانهم لاشان لهم بالقضيه بل وبلغ الامر الى اصدار صفحه الاتهام فيهم بانهم خونه وانهم ………………. وانهم ….. وانهم ……
بهدف تهميشهم وإقصائهم وإبعادهم عن الساحه ولكن هيهات ان ينال اولئك السفهاء ماراموا الى تحقيقه من حرف البوصله لصالح اجنداتهم الشريره التي يعملون لاجلها وهم يتاجرون بالقضيه في اسواق النخاسه السياسيه ويطهروها في مستنقعات النجاسه والخساسه ولكن الشعب يدرك من هم الشرفاء ومن هم الخبثاء … ولن يضعهم التاريخ الا في المكان الذي اختاروه لانفسهم الا وهو مزبله التاريخ