fbpx
خفافيش الماضي حمائم اليوم‎ .. بقلم / سميه صالح وبران
شارك الخبر
خفافيش الماضي حمائم اليوم‎ ..  بقلم / سميه  صالح وبران

حين ادرك الانتهازيون عصاه الماضي  من انهم  في سباق مع الزمن  عمدوا على استغلال الفرصه للتربع  على اكتاف الشرفاء  ليسرقوا منهم  كل ارصدتهم النضاليه ليحققوا لهم نصرا مؤازرا في مخيلاتهم  باستغلالهم كل فرصه  مواتيه  تسمح لهم  فعمدوا  على خلق  الخلاف واشاعه التباينات بين الشرفاء الذين اختطوا  طريق النضال  لاجل  الاستقلال  والتحرير  وكذلك حين استشعر الانتهازيون  بخطوره  اواضاعهم  الائله  للسقوط  والانهيار  بذلوا  كل مااستطاعوا  بذله  من جهودا  للحصول على موطن قدم في صفوف الحراك  ليعمدوا على نشر اصاحيح من ثوراتهم وتلموذهم وبطرقهم  واساليبهم النكراء والعمل على تاجيج  الخلاف  والتباينات  الى الحد الذي ينذر بحدوث الكارثه بين المناضلين الاوائل والشرفاء والهدف من ذلك  تحويل  بوصله الكفاح  والنضال  ضد المحتل  الى صراع ساخن بين الفرقاء يتسنى لهم  التربع  على قياده  الحراك في الجنوب  مع الاستمرار في بث  روح  الشائعات  والفتن  والتخوين  للشرفاء  الذين  لولاهم  ماوصلت  قضيه الجنوب  الى ماوصلت اليه  اليوم  مناضلين  منذ 94م وحتى يومنا هذا لم يتغير  فكرهم   ولن يحيدوا  عن المبداء الذي اختطوه  لاجل  التحرير  والاستقلال  فهم يختلفوا   عن المناضلين اللصوص والذين  ادعوا الزعامه والقياده في ربيع 2009م  لصوص  ومتمردين  على الامه  وعلى الوطن  وهم اليوم  يتاجرون بالقضيه  في اسواق  النخاسه السياسيه  وايهام المجتمع  من انهم هم الاوصياء على الجنوب وشعبه  واعلان  تحذيرهم من ان المناضلين الاوائل ليس الا عباره  عن شرذمه  مصابه بالهلوسه  وداء البلطجه  وانهم  لاشان لهم بالقضيه بل  وبلغ الامر الى  اصدار صفحه الاتهام فيهم بانهم خونه  وانهم ………………. وانهم ….. وانهم ……

بهدف تهميشهم وإقصائهم وإبعادهم عن الساحه  ولكن  هيهات ان ينال اولئك السفهاء ماراموا  الى تحقيقه من حرف البوصله  لصالح  اجنداتهم الشريره  التي يعملون لاجلها  وهم يتاجرون بالقضيه  في اسواق النخاسه السياسيه  ويطهروها  في مستنقعات النجاسه والخساسه  ولكن  الشعب يدرك من هم الشرفاء  ومن هم الخبثاء … ولن يضعهم التاريخ  الا في المكان  الذي اختاروه لانفسهم  الا وهو  مزبله التاريخ 

أخبار ذات صله