fbpx
تصريحات واتهامات بين ايران واسرائيل
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إيران الأحد بتدريب فصائل أجنبية مسلحة على استخدام الطائرات المسيّرة في قاعدة جوية قرب مدينة أصفهان، وذلك بعد شهر على تعرض طهران لتحقيق دولي بشأن هجوم يشتبه بأنه نفذ بطائرة مسيّرة على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سلطنة عمان.

 

واستخدمت إسرائيل الضربات الجوية إلى جانب الضغوط الدبلوماسية للتغلب على ما تصفه بأنه محاولة من عدوها اللدود، الذي وصلت مفاوضاته النووية مع الغرب إلى طريق مسدود، لتعزيز نفوذه الإقليمي من خلال الفصائل المسلحة المتحالفة معه.

 

وقال غانتس في تصريحات وصفها مكتبه بأنها كشف جديد، إن إيران تستخدم قاعدة كاشان الجوية شمالي أصفهان لتدريب “عناصر إرهابية من اليمن والعراق وسوريا ولبنان على إطلاق طائرات مسيّرة إيرانية الصنع”.

 

وتابع “هذه القاعدة هي حجر الزاوية في منظومة تصدير الإرهاب الجوي الإيراني في المنطقة”.

 

وأضاف غانتس خلال مؤتمر في جامعة ريتشمان قرب تل أبيب أن إيران تحاول أيضا “نقل المعرفة التي من شأنها أن تسمح بتصنيع طائرات مسيّرة في قطاع غزة” على الحدود الجنوبية لإسرائيل.

 

وقدم مكتبه ما قال إنه صور بالأقمار الصناعية لطائرات مسيّرة على مدارج قاعدة كاشان، فيما لم يصدر أي تعليق بعد من إيران.

 

واعتبر غانتس أن الحديث يدور عن “منظومة أسلحة فتاكة ودقيقة”، مشيرا إلى أن الطائرات دون طيار “مثل الصاروخ الباليستي أو الطائرة المقاتلة يمكن أن تعبر الآلاف من الكيلومترات”.

 

وأضاف أن “الإيرانيين يصنعون ويصدرون هذه الطائرات لمبعوثيهم الذين يعملون بالتنسيق معهم، وبقيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري وفيلق القدس”.

وأشار إلى أن “الحوثيين يمتلكون في اليمن العشرات من الطائرات دون طيار المتطورة، التي استخدمت في الأسابيع الأخيرة لشن هجمات في السعودية”.

 

واتهم ما سماه بالميليشيات في العراق بامتلاك العشرات من الطائرات الإيرانية المتطورة دون طيار، التي يتم استخدامها للهجوم على القوات الأميركية وغيرها.

 

ويذكر أن الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في العراق شهدت تحوّلا في استراتيجية عملها عبر اعتماد الطائرات المسيّرة.

 

وأشار الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط في يونيو الماضي، إلى أن الجماعات المسلحة التابعة لإيران، التي تريد إخراج القوات الأميركية من العراق، باتت تستخدم المسيّرات (درونز).

 

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في أغسطس الماضي أن المسيّرات التي ضربت الناقلة “ميرسر ستريت” في التاسع والعشرين من يوليو الماضي إيرانية، حيث تم تحميلها بمتفجرات من النوع العسكري، وتسببت في مقتل شخصين.

 

وأدى انفجار في التاسع والعشرين من يوليو على متن ناقلة المنتجات البترولية “ميرسر ستريت” بالقرب من فم خليج عمان، وهو طريق رئيسي لشحن النفط، إلى مقتل اثنين من أفراد الطاقم أحدهما بريطاني والآخر روماني. والناقلة التي تديرها شركة زودياك ماريتايم المملوكة لإسرائيل ترفع علم ليبيريا وتملكها اليابان.

أخبار ذات صله