انها مليونية سابعة مماثلة لسابقاتها من حيث الحشد والهدف , لكن ما يؤسفنا انه لا يوجد اي حراك سياسي جنوبي يتوافق وهذا الحراك الشعبي الناجح , اخفاق في ايجاد حامل سياسي جنوبي يفضي لقيادة ورؤية جنوبية موحدة جامعة شاملة للجميع دون استثناء ..

لكن اذا بقي الشارع عاجز عن ايجاد قيادة توافقية يمكن من خلالها ادارة الفعل الثوري فان امامة طريقان :

الاول : ” الفدرالية ” عدم وجود قياده موحده هو هدف نسور الجنوب الهرمة ” القيادات في الخارج ” حتى يظلون ماسكين بزمام الامور مدعومين من الاقليم لان الاقليم يستطيع يسيرهم كيف يشاء سيعملون على ادخال الياس الى قلوب الشعب ” بسبب مماطلتهم في التوحد لاسباب دنيئة كما تعلمون ” حتى يبقى امام الشعب من خيار سوى الحل الفدرالي وهو حل جاهز .. وطبعا ان بقينا عاجزين على انتاج القيادة فان هذا الخيار سياتي بدعم اقليمي ودولي قوي .. ولا يستبعد ان يتم فرضة بقوة ..

الثاني : الرصاص ” اصوات البندقية ” بخروج مجموعه متمرسة لن تقبل بغير عودة الدولة بدون عودة الدولة تحت اي ضرف كان .. مجموعة عندها استعداد لخوض الكفاح المسلح مثل ما نجن مستعدين غدا ان نشارك بالمليونية السابعة , والضرف الاقليمي تهيا الان مش مثل السابق والسبب الذي سيدفعهم الاول طلقه اذا شعروا بان الشعب قد بداء يتسلل الية الياس والاحباط وان الفدرالية هي القادمة …

واليوم اصبح الشارع امام خيارين احلاهما مر … لكن الاكيد ان استمرار الوضعية على هذه الحال لن ياتي بعودة الدولة القوري .. .