الحالمي نجح ولكن!

 

كتب – عادل حمران.
سيكتب التاريخ للقائد كمال الحالمي بانه حافظ على ما تبقى من حقوق الناس و وجه المدينة في ضروف صعبة، واغلق الطرق والابواب امام هوامير البسط العشوائي مما تراجعت اسعار الاراضي بشكل كبير في عدن و تضررت عدد كبير من الشركات العاملة في مجال البناء والبعض اغلقت ابوابها بعد ان توقف اعمال البناء في المدينة.
جهود القائد كمال الحالمي قوبلت بارتياح مجتمعي كبير، ولكن ما ياخذ عنك اخي القائد صعوبة استخراج التراخيص وبطئ كبير في معاملات اخراج تراخيص البناء لذوي الملفات الصادقة والاوراق السليمة حيث شكى عدد كبير من المواطنين من رتابة التعامل معكم ومع الجهات المسؤولة.
الناس معك ضد اعمال البسط ولكن نتمنى ان تراجع اجراءات الترخيص وتجعلوها سهلة المنال وخصوصًا امام الناس الذين يعملون في اراضيهم وليس امامهم اي مشاكل ولا توجد اي خلافات على الارض، او الذين لديهم عمارات جاهزة ويريد فقط الترتيب او استكمال العمل.
اتمنى ان تسهلوا المعاملات امام الناس، لان البسط الجائر مشكلة ومنع الناس من العمل في بيوتهم واراضيهم أيضا مشكلة الحياة تريد الوسطية يا كمال، مشكلتنا أحيانًا نتصرف بتطرف اما نفتح الباب للاخير او نغلقه للاخير، حتى الجولات التي عجزوا عن ترتيب حركة المركبات فيها تم اغلاقها بسواتر اسمنتية صلبة، الناس تعبت كثير وتريد من يذلل امامهم قسوة الحياة بالحق وبطرق النظام و القانون لا اكثر.
ادرك بأن ملف الاراضي واحد من الملفات الشائكة والمعقدة في العاصمة عدن، حيث تعرضت المدينة لموجة بسط غيرت معالمها وهشمت ملامح المدينة بشكل محزن، وبددت الطموح امام واقع المدينة المستقبلي، ببناء مدن سكنية مرتبة تليق بمدينة جميلة كـ عدن.
#عادل_حمران