fbpx
الأسلحة الكيماوية تظهر على الساحة الأوكرانية.. اتهامات روسية لكييف
شارك الخبر

 

يافع نيوز – وكالات
ظهرت الأسلحة الكيماوية على ساحة الحرب الأوكرانية في تطور جديد أعلنت عنه روسيا اليوم الثلاثاء.

فقد ذكر المكتب الصحفي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، اليوم الثلاثاء، أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تمكن من إحباط محاولة قامت بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، لشن هجوم “إرهابي” في مقاطعة زابوروجيه، باستخدام مادة سامة قاتلة، تندرج في إطار الحرب الكيماوية.
وبحسب البيان الروسي فإن المادة المضبوطة تستخدم لصنع أسلحة كيماوية للدمار الشامل وتم تطويرها في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه تم اعتقال 3 مواطنين أوكرانيين.

وأعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بوزارة الدفاع الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، يوم 19 فبراير/شباط الجاري، عن اكتشاف مخبأ أوكراني يحتوي على مادة كيماوية سامة في ميليتوبول بمقاطعة زابوروجيه.

وجاءت تصريحات كيريلوف، خلال إحاطة إعلامية حول انتهاك الولايات المتحدة وأوكرانيا لمتطلبات اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، قال فيها إنه “في 19 أغسطس/آب 2022، تم استخدام مادة كيماوية سامة، وهي نظير لعامل الحرب الكيماوية “بي زد” المدرج في القائمة 2 من الاتفاقية”.

وأوضح كيريلوف أنه “خلال عمليات البحث العملي تم اكتشاف مخبأ أوكراني يحتوي على مادة كيماوية سامة في ميليتوبول، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، وكانت المادة السامة ضمن زجاجات كتب عليها “بيوسبورين” باللغة الأوكرانية.

ولم يصدر بعد أي تعليق من السلطات الأوكرانية حول الاتهام الروسي.

من جهة أخرى، دمر الجيش الروسي في فولتشانسك في مقاطعة خاركوف، نقطة انتشار مؤقتة لفرع جديد من القوات المسلحة الأوكرانية يحمل اسم”قوات الأنظمة المسيرة”.

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه “أثناء مراقبة مواقع إطلاق الطائرات المسيرة الهجومية على مقاطعة بيلغورود في قرية كازاتشيا لوبان، تم رصد وتحييد طاقم التحكم بالطائرات المسيرة، الذي أطلق الطائرة، كما تم تدمير حظيرة طائرات في قرية فولتشانسك، حيث كان هناك نقطة انتشار مؤقتة للمسلحين الأوكرانيين من الفرع الجديد من القوات – قوات الأنظمة المسيرة”.

يأتي ذلك، مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، بعد أن تصدت القوات الروسية للهجوم المضاد الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلسي “ناتو” وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لكييف.

أخبار ذات صله