بقلم | عادل اليافعي
تعالت الاصوات حتى بلغت مبلغا خطيرا وبدات تقرع طبول الحرب في كل ارجاء الجنوب معلنة بداية الكفاح المسلح حتى تحرير البلاد من الوجود الصنعاني الكل اجمع على اظهار العين الحمراء حتى يستفيق المحتل من سباته وجبروته العميق بعد طريقة الاستخفاف والاستهتار والاستهزاء بقبائل الجنوب وقتل مشايخهم بدم بارد هذا قمة العار ان يتم السكوت عنه
الايام القادمة كفيلة بصياغة تاريخ جديد في سجل الاحداث اليمنيه فموعد العشرين من ديسمبر هو الموعد النهائي لبداية النهاية وطرد المحتل بالقوة من حضرموت والجنوب الجميع اخذ مواقعه لساعة الصفر الشعب الجنوبي جميعه دون استثناء ينتظر هذه اللحظه بفارق الصبر اما الحكومة اليمنية ممثلة برئيسها هادي لم نسمع او نقراء لهم اي سطر حول الموضوع وكانهم لايعنيهم الامر شي او قل انهم لا يصدقون هذه الوعود والتهديدات الجنوبية فلم يتخذ اي موقف لا رسمي ولا قبلي ولا شعبي تجاه ما قد يحدث من تطورات خطيرة في الايام القادمه البلاد مشغولة بصراعات واحدث طبخت على نار هادئه حتى فاحت رائحتها واخرها كارثة العرضي كلهم مشغولون الان بنفسي نفسي وخصوصا بعد تصريحات المغرد طامح الذي كشف عن تورط كبار القوم في صنعاء بهذه الجريمة ، خطوات الحكومة المقبلة هي اما الرضوخ لمطالب حضرموت وتجنيب البلاد والعباد حرب طاحنة واما مواجهة الثورة المسلحة وهذا ما يتمناه ثعابين صنعاء لذا لم نسمع لهم حرف في ما يجري بحضرموت وهذا دليل على موافقتهم بقيام ثورة مسلحة وهذا ما يتمنوه حتى يتخلصوا من ضغط هادي والعالم عليهم بسبب دورهم في عرقلة امور البلاد وعندها يسقطوا صنعاء وتصبح من املاكهم ويعلن الحوثي صعده مملكته الخاصة ويتحول الصراع الى حضرموت والجنوب
في الاخير لم يبقى لابناء الجنوب الا تنفيذ تهديداتهم باشعالها ثورة وتحرير حضرموت واثبات جديتهم للعالم ولدول الجوار تحديدا اننا احرار وكفانا احتلال وجبروت وطغيان والا فانهم سيستعبدون مدى الحياة وتصبح حضرموت ومن عليها مملوكة بصك شرعي لثعابين صنعاء حتى قيام الساعة.
