fbpx
قراءة تحليلية للهبة الشعبية في الجنوب (التصعيد الثوري والدفاع عن سلمية النضال)
شارك الخبر
قراءة تحليلية للهبة الشعبية في الجنوب (التصعيد الثوري والدفاع عن سلمية النضال)
1-   التصعيد الثوري والدفاع عن سلمية النضال
قراءة في إيجابيات الهبة ومخاطر التوظيف
* إعداد – الدكتور : يحيى شائف الشعيفي
أ‌)       المقـدَّمـة :
تتشكل بنية مقدمتنا هذه من ثلاثة اقسام سنتناولها على النحو التالي:-
الأول (ما قبل مشكلة البحث) ويتجسد في ثلاث نقاط كالتالي:-
1)   الاهميـــة:- وتكمن في التالي:-
أ‌-   اهمية ونوعية ودلالة التوقيت الذي اتى في لحظات حرجة بالنسبة للاحتلال المتناحر وبالنسبة للشركات المنتهية فترة تعاقدها وبالنسبة لتغير نوعية التحالفات الجديدة في المنطقة.
ب‌- خصوصية المكان وحساسيته بالنسبة للثورة الجنوبية وبالنسبة للقوى الفاعلة الاقليمية والدولية وحالة التخبط الذي يعيشه الاحتلال في منطقة الهبة.
جـ- مكانة الجهة الاجتماعية الداعية للهبة في لحظة تأريخية حرجة بالنسبة للجنوب بشكل عام ولحضرموت بشكل خاص وبالنسبة لعنجهية الاحتلال وعنترية الشركات وغموض الموقف الاقليمي.
2) الاهــداف:- وتكمن في التالي :-
أ‌-  توصيل رسالة للنظام العالمي الجديد بان لا استقرار ولا مصالح الا باستقلال الجنوب, وان شعب الجنوب الذي ادرك بنية النظام العالمي الجديد وابعاده القائمة على ما بعد البنيوية وما بعد الحداثة هذا النظام كما يسميه بوركيرو بنظام ما بعد التوازنات النظام القائم على عملية التبادل والتداول النظام الذي لازال يحتفظ بحق سيادة الدول وفق منهج عالمي جديد يسمح لعولمة العالم وتحويله الى كيان واحد كل هذه وغيرها يطمح شعب الجنوب ان يصبح مساهماً في صناعة النظام العالمي الجديد لا ان يكون تابعاً لقبائل متمردة لا تعرف بنية الدولة منذُ الازل, ولهذا لا يمكن لشعب الجنوب أن يساهم في صناعة النظام العالمي الجديد (متعدد الاقطاب) إلا من خلال استعادة دولته المدنية تلك الدولة التي تعرفها كل الدول الصانعة للنظام العالمي الجديد.

الدكتور  - يحيى شايف الشعيبي

الدكتور – يحيى شايف الشعيبي

ب‌- كما يهدف البحث الى تعريف المتلقي بأن الهبة قد وجهت رسالة للإقليم مفادها بأن الاستمرار في دعم الاحتلال لن يحقق الامن والاستقرار في المنطقة طالما هناك منطقة ملتهبة في الجنوب وستظل ملتهبة وهناك عوامل اقليمية ودولية ستساهم في اشعالها خدمة في مصالحها وهو الامر الذي قد يضر بمصلحة دول الجوار مما يتطلب منها الاسهام في تحرير واستقلال الجنوب لقطع الطريق على المخاطر.
ج‌- كما يهدف البحث بتوصيل رسالة للاحتلال مفادها بان جنوب ما بعد الهبة ليس جنوب ما قبلها وان الحق الجنوبي قادم مهما تمرد الاحتلال ومهما بلغت التضحيات وان كل اساليبه مكشوفة وان من يسانده سيصبح جزءً منه.
3)   اسباب اختيار البحث وتكمن في التالي:-
أ‌-       حداثة تناول البحث, وقلة الخوض فيه.
ب‌- التنبيه والتحذير من سُوء التعامل مع الهبة.
ج‌-   القيام بمحاولات اولية لتأصيل الهبة.
الثــانــي:- (عوامــل مشكلــة البحــث) وتتجسد في ثلاثة عوامل كالتالي:-
1-   مشكلـة البحــث:- وتتحدد في الاجابة على التالي:-
أ‌-       ما هي الهبة الشعبية.
ب‌- ما هي اهدافها؟
ج‌-   من هي الجهة المحركة لها.
2-   الفرضيـات:- وتتحدد في محاولة الاجابة على اسئلة المشكلة كالتالي:-
أ‌-       هل هي هبة شعبية قبلية ذات مطالب حقوقية آنية يحركها القهر والحرمان فقط.
ب‌- هل هي هبة شعبية ذات مطالب سياسية سلطوية يحركها الاقصاء والتهميش.
ج‌-   هل هي هبة شعبية وطنية ذات مطالب سيادية وتأتي كامتداد للثورة الجنوبية.
3-   المنهــج:- اتبع البحث منهج وصفي تحليلي موظفاً روح المناهج كلها بأسلوب تكاملي.
الثالث:- (ما بعد مشكلة البحث, وتتجسد في ثلاثة فروع كالتالي:-
1-   الخطة وتتكون من التالي:-
أ‌-       مقدمة.
ب‌- تمهيد.
ج- ايجابيات الهبة
 د- مخاطر التوظيف
         هـ- حلول ومخارج.
2-   الصعوبات وتتمثل في التالي:-
أ‌-       ضيق الوقت وشحت المعلومات العلمية عن الهبة.
ب‌- الاحتراس في التسرع بالحكم على الهبة من قبل الكثير من المجتهدين.
ت‌- صعوبة جمع المعلومة ومعايشة الحدث في اطار الواقع.
3-   الشكر ويشمل جهات عدة ساهمت في تذليل الصعاب واخراج البحث الأولي الى النور ومنها:-
أ‌-       منظمة صح لحقوق الانسان الجنوبية.
ب‌- الهيئة الاكاديمية لتحرير واستقلال الجنوب.
ت‌- د. حسين العاقل رئيس الهيئة الاكاديمية الذي تكرم بإشعارنا في الندوة وطلب مشاركتنا الفاعلة فيها.
ب‌)التمهيد:(أساليب الاحتواء على المشروع الجنوبي):-
شهد الصراع بين المشروع الجنوبي والمشروع اليمني أساليب وطرق متنوعة منذُ القدم، فإذا ما أخذنا طبيعة وأساليب ذلك الصراع في العصر الحديث وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى (1918م) سنلحظ بأنه قد تنوعت من مرحلة إلى أخرى إلا أنها ظلت مستمرة إلى يومنا هذا وما بعد، وسيورد الباحث تلك الأساليب وفقاً للمراحل التالية:-0
المرحلة الأولى (مرحلة الانبعاث والتغييب) (1918 – 1963م): استخدم فيها المشروع اليمني عدة أساليب لتذويب المشروع الجنوبي كالتالي:-
1) الأسلوب الاستباقي (1918- 1934م) وفيه تحول من منقذ إلى محتل يهدف من خلاله إلى تحويل الروح الجنوبية إلى احتلال باسم التحرير من بريطانيا وعلى إثرها قاومه الجنوبيون وانتهت المقاوم باتفاقية الحدود بين الجنوب العربي واليمن عام 1934م.
2) الأسلوب الإرباكي (1934- 1959م)، بعد أن بدأ يتحرك المشروع الجنوبي بعد الحرب العالمية الثانية حرك له الإمام وبريطانيا ورقة (عدن للعدنيين) بهدف تحويل (هوية المشروع الجنوبي إلى هوية مناطقية).
3) الأسلوب الإحباطي (1959- 1969م)، فبعد أن بدأ يتشكل المشروع الجنوبي بوساطة حزب رابطة أبناء الجنوب حرك له الإمام وبريطانيا مشروع جزئي لكي يتحول من (مشروع الجنوب العربي إلى مشروع اتحاد الجنوب العربي).
المرحلة الثانية: (مرحلة البناء والهدم) (1963 – 2007م) استخدم المشروع اليمني فيها عدة اساليب لإبادة المشروع الجنوبي كالتالي:-
(1)        أسلوب مسخ الهوية (63- 1969م): مسخت فيه بريطانيا واليمنيون الهوية من (الجنوب العربي إلى الجنوب اليمني).
(2)        أسلوب تحويل الهوية (69 – 1989م) حول اليمنيون هوية (جمهوري اليمن الجنوبية الشعبية إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).
(3)        أسلوب الاحتلال التدريجي الناعم وطمس الهوية (89 – 1993م) (93-2007م) في المرحلة الأولى عمل على اتباع أسلوب الاحتلال التدريجي الناعم فمنذُ أن أدرك نجاح الدولة الجنوبية في استخراج النفط عام 1989 قرر وحلفاؤه العرب والغرب الاستيلاء على منابع النفط الجنوبي إما بالقوة أو بالحوار أو الوحدة فشل في الأسلوبين الأولين ونجح في الوحدة بفعل الموروث الوحدوي الجنوبي وكانت الخطوة الأولى للاحتلال التدريجي, وفي 22/5/1990م حقق الخطوة الثانية في احتلال الجنوب عندما قدم إعلان الوحدة على موعدها الحقيقي في 30/نوفمبر/1990م، إذ استطاع إقناع الجنوبيين المعارضين بالأخذ بنظام الأفضل (الدولة الجنوبية) فنجح.
وفي 1993م هدد الجنوبيون في الانسحاب من الوحدة قبل نهاية المرحلة الانتقالية فحرك لهم ورقة الديمقراطية وهنا تمكن من تحقيق الخطوة النهائية من الاحتلال الناعم للجنوب في 27/إبريل/1993م أما في المرحلة الثانية (93 – 2007م) فقد اتبع أسلوب الإبادة وطمس الوجود عندما أعلن الحرب في 27/إبريل/1994م ونفذها بشكل كلي على الجنوب في 7/7/1994م بحجة خروجه عن الأغلبية اليمنية.
المرحلة الثالثة (مرحلة الفرض والرفض) (2007م – اليوم وما بعد) : وفيها استخدم المشروع اليمني عدة أساليب لطمس المشروع الجنوبي كالتالي:-
(1)        أسسببأسلوب (تلغيم المفاهيم) (2007 – بداية 2011م) لجأ الاحتلال إلى الدبلوماسية في خلط الأرواق بهدف (تحويل الثورة الجنوبية- إلى حراك جنوبي).
(2)        أسلوب (تغييب الهوية) (بداية 2011م – بداية 2012م) حرك الاحتلال ورقة ثورة التغيير بهدف (القضاء على تحرير الهوية الجنوبية وإعادة إنتاج الهوية اليمنية).
(3)        أسلوب (حرف المسار) (من بداية 2012م – نهاية 2013) استخدم منهج الحوار الغامض بهدف حرف تشخيص القضية من (دولة محتلة – إلى إقليم مضطهد يبحث عن تقرير المصير الاستفتائي الخاسر بفعل المصالح المشتركة للاحتلال وأعوانه ودول الإقليم والشركات الغربية).
(4)         أسلوب (تجزئة الهوية) (2/12/2013 – اليوم وما بعد) عندما قدم ورقة العصبة الحضرمية لحرف الهبة من (الجنوب العربي – سلطنات عربية).
نقـــاط البحـــث: وتتمثل في النقاط التالية:-
النقطة الأولى: إيجابيات الهبة:- وجهت الهبة الشعبية عدة رسائل إلى جهات عدة تشكل في مجملها ظاهرة إيجابية لصالح الثورة الجنوبية، إذ وجهت أولى هذه الرسائل للثورة الجنوبية نفسها والثانية لنظام الاحتلال والثالثة لدول الإقليم والرابعة للشركات العالمية، وكل هذه الرسائل تحمل عدة دلالات ومعان قريبة وبعيدة ستحدد مستقبل ما بعد الهبة لصالح الثورة الجنوبية وسيتناول البحث تلك الإيجابيات على النحو التالي:-
الإيجابية الأولى (الدفع بالثورة الجنوبية وتجاوز سلبياتها) ويتضح ذلك من خلال إنجاز التالي:-
1- إحداث صدمة للعقل الجنوبي الثوري وتنبيهه بأن نجاح الثورة يكمن في السيطرة على الأرض والحفاظ على الأمن والاستقرار.
2-   اتساع الحاضن الشعبي وتوسيع رقعة الثورة
3-   تثوير القبيلة وتحريك الفئة الصامتة.
4-   تنويع وسائل النضال وتحقيق شرعية الدفاع عن سلمية الثورة.
5-   الانتقال من حالة الصوت الثوري إلى واقع تصعيد الفعل الثوري.
6-   كشفت أساليب التلاعب بالثورة ووضعت كل الجنوبيين أمام المحك الثوري.
7-    حررت الأطر الثورية من المرجعيات الخفية بشكلٍ أو بآخر.
8-   عززت من كسر حاجز الخوف وعمقت القناعة بالتضحية.
9-   كشفت عمق التلاحم والتظافر والتآزر في النسيج الجنوبي.
10- تمسكت بشعارات ورايات الثورة الجنوبية وصور رموزها كصورة الرئيس الشرعي للجنوب المناضل علي سالم البيض والقايد الزعيم حسن احمد باعوم.
11- نقلت المتعاطف الجنوبي مع الثورة إلى مربع المناصر والمناصر إلى مربع الفاعل والفاعل إلى مربع التفعيل الثوري.
12-  أظهرت إنسانية الجنوبيين أمام المقيمين من أبناء اليمن.
13-  حددت موقف واضح من اللعب بالمفاهيم وجيرت ذلك لصالح الثورة على النحو التالي:-
أ‌)    التصالح والتسامح.
ب‌)                    الجنوب لكل الجنوبيين.
ج) عدم التخوين.
د) الاعتراف بالآخر.
هـ) عدم الإقصاء.
و) دم الجنوبي على الجنوبي حرام وذلك من خلال ربط هذه المفاهيم باستقلال الجنوب.
14- حركت الأوراق المعطلة بما يخدم إنجاح الثورة على النحو التالي:-
أ‌)       التنظيم.
ب‌)  الاشتراكات.
ج) المربعات الأمنية.
د) تشكيل خلايا الثورة في كل حي جنوبي.
الإيجابية الثانية (تقزيم الاحتلال اليمني) ويتضح ذلك من خلال إنجاز التالي:-
1- أوصلته إلى قناعة بأن الحفاظ على ما تبقى من بنية وسيادة بلاده مرهون برحيله من الجنوب كخطوة أولى على طريق الاستقلال.
2-   أظهرت هشاشة وضعف بنية الاحتلال اليمني المتهالك بفعل التناحر الداخلي.
3- لخبطت كل أوراق اللعبة السياسية (المحلية والإقليمية والدولية) التي كان يجيدها الاحتلال لإطالة بقائه.
4-   تجاوزت المربعات العسكرية المحضورة.
5-   جعلت كل القادمين من اليمن بعد الوحدة إلى الجنوب يعترفون بأنهم مقيمون في الجنوب.
الإيجابية الثالثة ( أحرجت دول الإقليم) ويتضح ذلك من خلال تحقيق التالي:-
1-   أوصلتهم إلى قناعة بأن الاستقرار في المنطقة والإقليم مرهون بتحرير واستقلال الجنوب.
2-   فاجأت دول الإقليم وغيرهم بقدرة الجنوبيين في السيطرة على الأرض وإرباك الاحتلال وشل حركته.
3- وضعت دول الإقليم بين خيارين إمّا الاستمرار في دعم محتل يفرط حتى في سيادته وبين شعب مظلوم يطالب باستقلال بلاده.
4-   كشفت الأهداف الخفية للصمت الإقليمي بشكلٍ أو بآخر.
الإيجابية الرابعة (أربكت الشركات العالمية في الجنوب) ويتضح ذلك من خلال تحقيق التالي:-
1- أوصلت الشركات العاملة في حقول النفط والغاز إلى قناعة بأن ضمان مصالحهم مرهون بتحرير واستقلال الجنوب.
2- ابتكرت مخرجاً للقضاء على مسرحية القاعدة من خلال كشف حقيقة (استحالة القضاء على الإنسان والثروة معاً) من قبل الاحتلال .
3-   جعلت المجتمع يفكر بجدية في استقرار الجنوب الذي لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بتحريره واستقلاله.
4-   وضعت حد لظاهرة الموت بالأطباق الطائرة.
5-   حركت ورقة النفط والغاز لتضاف إلى أوراق الضغوط على الاحتلال.
النقطة الثانية: (مخاطر توظيف الهبة لغير الصالح الجنوبي):-
أولاً: مخاطر توظيفها لصالح الثورة الأخرى:-
1-   المبالغة في الهبة أو تشويهها أو إفراغها بهدف القضاء عليها.
2-   الإساءة إلى الحاضن الشعبي بهدف تجفيف منابع القوة الثورية.
3-   قبيلة الثورة واستعداء الفئة الصامتة.
4-    عدم السيطرة على الأرض أو السيطرة الوهمية المخترقة.
5-   المبالغة في الدفاع عن النفس مما يمكن العدو من ضرب الهبة الثورية في مكمن.
6-    التغني بالإنجازات الوهمية والعودة إلى الصوت الثوري.
7-   التعامل مع الجنوبيين على أساس الجغرافيا دون المشروع الجنوبي.
8-   الاستسلام للمرجعيات الخفية.
9-   نشر ثقافة (التفجيع والتلميع والترقيع والتجويع).
10-  إحياء ثقافة الماضي بهدف زعزعة الثقة تمهيداًُ لسياسة الأقاليم.
11-   إبراز شعارات ورايات قد تتعارض مع ما هو منجز بحجة استيعاب الثقافة الجنوبية القديمة والجديدة.
12-  إرباك التصعيد الثوري وانعكاساته التراجعية على القوى (الفاعلة والمناصرة والمتعاطفة سلباً).
13- الإساءة والاعتداء على غير الجنوبيين، يمنيين أو غيرهم بهدف الغيرة على الجنوب، مما سيؤدي إلى إبرازنا كعنصريين أمام أعداء الثورة.
14- التعامل مع مفاهيم (التسامح ، التخوين، الإقصاء، الخ..) برؤية عامة وبأسلوب فضفاض ومطاطي بعيداً عن المعايير والغاية الأساسية مما يجيرها لصالح من يتعاون مع الاحتلال.
15- تجميد ما تم تحريكه من مربعات (التنظيم، الاشتراكات، المربعات الأمنية، تشكيل الخلايا في الأحياء) بهدف إبقاء الثورة في حالة إرباك مستمر وفوضى خلاقة يسهل اقتيادها إلى بيت الطاعة.
16-  التكتيك في المربع الاستراتيجي.
17-  تغييب الحامل السياسي أو إنتاج حامل سياسي مزدوج.
18-  تحجيم القيادات أو تشكيل قيادة برؤى متعددة.
19-  الاشتغال خارج مربع الثورة.
20-  انعدام آلية التنسيق.
أخبار ذات صله