عزيزي القارى نحن الجنوب تعرضنا للاسف الشديدلحرب منظمة من اخوتنا في الشمال هدفها الحقيقي هو طمس الهوية بغرض محو تلك الحضارة التي تكونت لدينا وهدفت تلك الحرب لمحو ثقافة تكونت لدينا الاو هي احترام الاخر بغض النظر عن ديانتة اوثقافتة اومذهبة فصبت كل تلك الثقافات في بوثقة واحدة فتكونت لدينا فسيفساء رائعة لنسيج المجتمع العدني المدني بعيدا عن تبعية القبيلة , والصورة هي لمعبد جين الهندوسي التي تم بناء في القرن الثامن عشر ميلادي ايام الاستعمار الانجليزي لعدن الممتد من 1839م—-1967والذي اليوم يتعرض مثل غيرة ممن تبقى من الموروث الثقافي للمدينة للطمس عن طريق تسليمة لاحد الهكسوس بذريعة الاستثمار من قبل مكتب وزارة الاوقاف بعدن على الرغم ان المعبد يتبع الجالية الهندية بعدن بحسب الوثائق المتواجدة لدينا .

اعزائي نحن تعرضنا لحرب ضروس هدفها المعلن الاستثمار وخلق فرص العمل مع انهم استلموا ارض يتواجد بها سكان ومصانع وثروة من الارض لكن كل تلك المقومات لم تشفع للشعب بالرخاء والعيش الرغيذ بل كان العكس تم بيع مقومات اقتصادة وتسريح الايادي العاملة لدية فتحولت تلك الايادي العاملة الى ايادي عاطلة براتب زهيد لا يكفي لسد رمق العيش فاصبح العامل المدرب الى عامل تتقاذف بة لقمة العيش فرمي الى براثن جشع القطاع الخاص .

اعزائي غادر المستعمر الاجنبي عدن وترك لها الكثير من نظام اداري حديث وموروث انساني محترم يحترم الانسان ولم يعمل على طمس هويتة بل حاول ان يطور كل تلك الحضارة وتطويرها ونشر ثقافة المدنية ولم تسجل في عهدة اي محاولات لطمس هوية هذا الشعب . اما اخواننا الكسوس (الشماليون )فهم قاموا على العكس من ذلك فعملوا على نشر ثقافة المنتصر فتم تسريح جيشة وعمالة وطمس معالمة وهويتة بهدف نشر ثقافة تتحدث عن ان انهم الاصل ونحن الفرع فاغيثونا ايها السامعون من هولاء الهكسوس .