fbpx
إلى عمال الجنوب فعّلوا يومكم وأشعلوا الثورة حماسا

يافع نيوز – كتب / سعدان اليافعي

تتجسد صور التحرر الجنوبي وتصميمه على الانعتاق من براثن المحتل اليمني في أكثر من مشهد وتتجلى الصورة وضوحا بمشاركة كل أطياف الشعب الجنوبي الذي يسطر تلك البطولة ويرسمون مستقبل الوطن القادم بمعية شريحة كبرى أنهم من نكتب رسالتنا الهم :

*ياعمال الجنوب الثائرين: أعلنتم في خضم هذه الثورة نقابات عمالية على كافة الأصعدة والمجالات الجنوبية التي حاولت قوى التخلف اليمني طمسها وتبديد روح الثورة فيها لكنكم أبيتم من خلال انخراطكم من اللحظة الأولى في الثورة الجنوبية التي استمدت وهجها من نضالات أبطال صمدوا وبادروا في مواصلة الثورة ونظموا أنفسهم مؤخرا كعمل مؤسسي ينشده الجميع وانتم أهلّ له .

*يا عمال الجنوب: انتم حجر الزاوية في ثورتنا العظيمة وبكم ستغلب الأمور لصالحنا إن عملنا معا على تنسيق العمل لنصنع منه بطولة لا تستطع قوى التأمر زعزعتها فمن خلال يوم الاثنين للعصيان المدني الذي كان الحراك الجنوبي يدعي له أسبوعيا ونجحا إلى حد بعيد رغم ما عشناه حينها من الاحتلال اليمني ، فنؤمل منكم إن تكون في الواجهة الآن بعد انكشاف القناع لتفعّلوا يومكم الأسبوعي يوم عمال الجنوب “يوم الأحد” من كل أسبوع والذي بداءت كيانات عمالية بتدشينه مسبقا ، فيا ترى هل يستطيع الحراك الجنوبي وانتم جزء منه إن يستفيد من يوم الاثنين باعتباره أسبوع الطالب الجنوبي تنتفض من خلاله المرافق والجامعات والمدارسة التعليمية لجعله يوما ثوريا يضاف إلى تلك الأيام التي نسطرها في الساحة الجنوبية لا إن يكون يوما عصيانا ونغير الإستراتيجية لنجعل من يوم الأحد يوم عصيان حتى يتسنى للجميع المشاركة فيه وخاصة العاملين في المرافق الحكومية ليخرجوا للساحات كي يفعلوا يومهم ويشعلوا في الثورة الجنوبية حماسا عماليا .

*ياعمال الجنوب: انتم صناع الأوطان بكم يرتقي الجنوب القادم ويخلد مجده ، فما من وطن ذات مجد ورقيّ إلا وكان الفضل به وجود عماله الأفذاذ .

*عمالنا الأفاضل : بكم تشدوا بنا الحاجة وخاصة في ثورتنا التحررية في وقتنا الراهن وإبراز دوركم المعهود جليا للملا فالوطن المهدوم الذي نعيش على ترابه كاد إن تخر قواه معاول الهدم الذي تنهش في جسده كل  يوم جليا فاعملوا على أعادت الهوية العمالية وإنقاذ ما استطعتم  منها رغم محاولة المحتل ضياعها وفقدها في كل عامل بالجنوب.

*عمال الجنوب: بسواعدكم المتينة  سيعود للوطن عزته والمحافظة على أمجادة الماضية والعودة به إلى مجاراة الشعوب العلمية والتي حرمنا منها بفعل سياسة الاحتلال الذي احرمه من كل جميل وأبعاده من كل تحسين كفاءات أبنائه في شتى المجالات من خلال سياسة الإقصاء للكوادر الجنوبية وحرمان الكادر الجنوبي من شغل وظيفته المناسبة في موقعه المستحق وهي محاولة لهدم الوطن وحرمانه من خيرات وخبرات أبنائه وإبعادهم عن الولاء الوطني الذي فقدوه بسياستهم .

عمالنا الجنوبيين ختاما ، لقد حان وقت العطاء والوطن الجنوبي يناديكم لبنائه كلا بموقفه وقدرته ، فهبوا جميعا إلى الساحات متعاضدين ناشدين نشيد صرح شامخ اسمه “الوطن الجنوبي المنشود “